23 ديسمبر، 2024 5:53 ص

من عفتان ألى عبطان البلد خربان؟

من عفتان ألى عبطان البلد خربان؟

مع شديد الأسف أصبح البلد اليوم ميدان كبير للأستعراض والصراع من أجل الاستحواذ على المناصب “الغنائمية”كما ينظر اليها البعض من الاحزاب والاقطاب وبغض النظر وأستثناءا من الضوابط المهنية والاكاديمية والتي لا تنفذ الا نادرا وفي حالات أصبحت شاذة عن القاعدة المهنية”وليس تنظيم القاعدة الارهابي لا سامح الله”؟ ولم تقتصر الانتهاكات المهنية على مفصل دون آخر أو على وزارة دون أخرى أو محافظة و مدينة دون أخرى فليس من العجيب أو الغريب عندما تجد الطارؤن و”الفضائيون” و”الهوائيون “يغزون الدوائر ويتحكمون بجهلهم وغبائهم بمصدر القرار بل ويتصدرون بكل ثقة المشهد الاعلامي ويهمش المهنيون والاكاديميون وأصحاب الخبرة والاختصاص .

لقد كنا نتمنى ان يتم أسناد منصب وزارة مهمة وحساسة تتعامل مع شريحة خطيرة ومؤثرة هي في الحقيقة “عماد وركيزة ومستقبل البلد ونقصد بها شريحة “الشباب الرياضيون” الى شخصية رياضية تمتلك “كاريزما وتأريخ رياضي وجماهيري” الا أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه و”لكن تأخذ المناصب أحزابا”؟؟ وفعلت المحاصصه فعلها وجيء ب”السيد عبد الحسين عبطان وزيرا للرياضة والشباب” وأمنا بالله وظننا بالرجل الظن الحسن وكلنا أمل أن ينهج النهج المهني التخصصي ألا انه لم يفعل ذلك وكل ما بني على باطل فهو باطل وأبتدأ الرجل عهده بأقصاء وتهميش الدكتورة عاصفه موسى “مديرة الاعلام” وجيء بالسيد أحمد الموسوي الذي لا يملك عشر معشار ماتملكه الزميلة عاصفة موسى”مهنيا وأكاديميا” اللهم الا ما يحمله من توصيات حزبية كونه كان يعمل في قناة الفرات الفضائية التابعه لكتلة المواطن التي يتزعمها السيد عمار الحكيم والسيد عبطان من نفس الكتلة وتطبيقا للمثل القائل”مركتنه على زياكنه” فلقد أسند للسيد الموسوي منصب “متحدث أعلامي” مع امتيازات المنصب ولا اعرف خبرة وامكانيات وكفاءة السيد الموسوي كي يتم اسناد هذا المنصب الخطيرله وهكذا وبسبب المحاصصة “همشت”الدكتورة عاصفة وبدأالسيد “المتحدث” يصول ويجول دون ضوابط او نهج مهني وكانت هذه خطيئة الوزير عبطان ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل تعددت اخطاء السيد الوزير وانتهاكاته واخرها ايفاد مجموعه كبيرة من الاشخاص الى لبنان تحت “يافطة وعنوان أعداد القادة والشباب على الرغم من ان اكثرهم محسوبا على”الشياب” وليس الشباب ولا اعرف علاقة دولة لبنان الشقيقه باعداد الشباب العراقي الم يكن الاجدر اعداد الشباب العراقي في بلده ؟والمصيبة العظمى ان هذا الايفاد الباهض جاء في وقت يمر فيه البلد بحالة ازمة اقتصادية ومجلس الوزراء والبرلمان ينادي بالتقشف وشد الحزام وترشيد النفقات وعلى ما يبدو فان السيد عبطان كان في واد والعراق وشعبه وحكومته في واد آخر ؟

ويستمر مسلسل الانتهاكات والفضائح ومنها سكوت الوزارة على فضيحة أتحاد الموتى؟” وتزوير وتلاعب رئيسه بميزانية الاتحاد على الرغم من رفع الهيئة العامة لشكوى ضده الى

الاولمبية وكذلك قضايا الفساد في المدن والملاعب الرياضية تحت الانشاء ومنها فضيحة ملعب النعمانية و تلكؤ العمل”السلحفاتي”في أنشاء نادي الزوراء وتطول قائمة الانتهاكات في وزارة السيد عبطان وربما نجد لها بداية و لكن ليس لها نهاية وبناء على هذه المعطيات المتوفرة نستطيع ان نبصر مستقبلا “امصخم وأمطين “للرياضة والشباب العراقي تحت راية السيد عبطان وسياسته المتخبطه ؟

خلاصة القول :

لا نريد ان نتجنى على السيد عبطان ونصفه باالمقصر الوحيد في الحكومة العراقية”العتيدة” فكان فقبله كان السيد عفتان وزير الكهرباء الذي جعلنا نشعر بالرفاهية والاكتفاء”الكهربائي”بالاحلام فقط”؟ولم نلمس شيئا على الواقع وغيرهما الكثير الكثير من الوزراء والوكلاء والمسؤولون وعلى ما يبدو كتب علينا أن نقتات على احلام لن تتحقق ابدا بسسب السيد عفتان والسيد عبطان وغيرهم ممن خربو البلد ولن نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل؟