17 نوفمبر، 2024 7:38 م
Search
Close this search box.

من صلى خلفهم كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه واله‎

من صلى خلفهم كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه واله‎

رغم العتمة الطائفية ونعيق غربانها ممن يعتاش على أشلاء الضحايا ويشرب دماء الأبرياء رغم إعلامهم المضلل وسيادة الجهل الذي ساعدهم في تحقيق أهدافهم الخبيثة رغم كل الأصوات البعيدة كل البعد عن المنهج النبوي والخط العلوي الاسلامي الاصيل في أدبيات التعامل مع من تختلف معه في الرؤيا مع من نختلف معه في بعض مفاصل العقيدة والفهم للإسلام رغم ذلك فقط صدح صوت الاعتدال صوت التآخي والتسامح والاخوة وشق حجب ظلام الطائفية وصار عنوانا ومثلا يضرب في زمن قل فيه من يقدمون مصلحة الامة على مصلحتهم وشح من يخالف هواه فقد أصر السيد الصرخي الحسني على إبراز جانب الوحدة وتفعيل المشتركات سيرا على نهج الرسول الاكرم صلى الله عليه واله واهل بيته الأطهار عليهم السلام والعلماء الإجلاء من السلف الصالح ونحن في الوقت الذي نحيي فيه المرجع الصرخي على ما قدمه وتحمله في سبيل الوحدة الاسلامية والتحذير من خطر الفرقة والطائفية وما ناله واصحابه من ظلم من الطائفيين الظلمة فقتل اصحابه ومثل بجثثهم في كربلاء وسجن وشرد الكثير منهم لا لشيء غير إتباع منهج الاسلام الداعي الى الإخاء ونبذ التطرف والاحتقان في الوقت ذاته نعتب على كل الاقلام التي يمكنها ان تنتصر للحق وتبرز مواقف المرجع العراقي السيد الصرخي الوحدوية خدمة للصالح العام خصوصا ان منبع هذه المواقف هو منهج ال محمد عليهم السلام وكبار العلماء من الطائفة فهذا الشهيد الأوّل ، يقول في كتابه الذكرى (786هـ )
{يستحب حضور جماعة أهل الخلاف استحباباً مؤكداً، قال الصادق عليه السّلام: «من صلى معهم في الصفّ الأول، كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه واله في الصف الأول. ‌وعنه عليه السلام: يُحسب لمن لا يتقدى مثل من يقتدى، ويستوي في ذلك من صلى الفرض ومن لم يصله. قال الصادق عليه السلام: من صلى في مسجده ثم أتى مسجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم. ‌وقال عليه السلام: إذا صليت معهم غفر لك بعدد من خالفك. وروى زيد الشحّام عنه عليه السلام أنّه قال: يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم، وصلّوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا، أما إنّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفراً؛ ما كان أحسن ما يؤدّب أصحابه، وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، فعل الله بجعفر؛ ما كان أسوأ ما يؤدّب أصحاب } انتهى . فهذا منهج الاسلام يتجلى في قول الامام الصادق عليه السلام فأين انتم يا دعاة الطائفية ممن يتغنى بالمذهب والاسلام من كل الطوائف أين انتم من منهج الإخوة والتسامح واليوم على الجميع تحمل مسؤوليته فهذه دعوة يطلقها حفيد الامام الصادق عليه السلام السيد الصرخي الحسني بقوله {المهم أن تجمعنا كلمة التوحيد : كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والإجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله } .

أحدث المقالات