حادثة إرهابية بحتة، إجتمعت عليها قبائل العرب ودعم من اليهود وقتذاك، محاولين إغتيال من صرحت السماء بإسمه، وجعلته خاتم الرسل، كانت تلك الحادثة مطلع الرسالة المحمدية، حيث إجتمع القوم على إراقة دم الرسول الكريم، لا لشيء إلا أنه أراد تخليصهم من الظلمة الى النور، لكن قوى الظلال المشتركة ومن يمولها؛ فوجئت بأن من في فراش الرسول هو علي ابن أبي طالب(ع)، فولوا هاربين.
هذا ما جرى قبل (1400) عام، لكن هزيمة اليهود هذه جعلتهم يتربصون بالإسلام، ويحاولون إفشاله، وبدأوا على مر الازمان يخططوا لتشويه الصورة الحقيقية، للدين الحنيف، من خلال أذناب لهم في الوسط الاسلامي، فلا نستغرب بتشكيل تحالف تحت إسم التحالف الاسلامي لإبادة الارهاب، فالإرهاب منهم بدأ وفيهم ينتهي.
تحالف بني على دماء الابرياء، فمن يعقل ان آل سعود يقودون تحالف اسلامي؟ فتشير كتب التاريخ إن أصلهم يهودي صرف، وبهذا تنكشف القيادة الخفية لهذا التحالف، الذي يسعى أولا وأخيرا للإطاحة بالعراق وحصرا شيعته، ظنا منهم أنه لا يوجد علياً لينام بفراش العراق.
هنا في العراق بدل علي عليان (علي السيستاني, علي الخامنئي)، والعراق لن يهاجر ولأسباب، لان الرسالة المحمدية كانت في بدايتها عند هجرة الرسول، ولم يجتمع القوم معها بعد، لكن العراق الان في أوج قوته، وإن تدخل الفاسقون والفاسدون في شؤونه، لكنه فيه رجالا لا يهابون الموت، ولبسوا القلوب على الدروع.
العراق يا قادة التحالف اللا إسلامي وسادتهم، أصبح رهن اشارة مرجعيته، التي قلبت عليكم الموازين وأفشلت مخططاتكم، فصدحت مناديةً رجالها، فهبوا كالأسود، تنظموا في قوافل وسرايا تحت إسم الحشد الشعبي، ذاك الحشد الذي سينام قائداه العليان بفراش العراق، وسنرى من ذا الذي يصل لفراشهم، مهما تحالفتم وأي كان قائدكم.
ما أود قوله: القوم أبناء القوم، وما جرى بالأمس تحاولون التخطيط له اليوم، لكن سننبئكم بأن من محمد ولدوا محمدون ومن علي ولدوا علويون، ومن اصحابهم الخلص، ولدوا رجالا مستعدون للتضحية والفداء، وسنثبت المعالم الاسلامية الرصينة والحقيقية، لا إسلامكم الصهيوني المزيف، والسلام.