داعش ستختفي من الموصل فجأة مثلما ظهرت فجأة , ستختفي لتظهر في مكان أخر , المشكلة الان هي من سيدعي تحرير الموصل .
بعد تحرير صلاح الدين على يد الجيش العراقي والحشد الشعبي والثوار الحقيقين للعشائر وبعد ان اسقطت نظريات الطائفين الذين تنبأوا بحرب طائفية في صلاح الدين نتيجة تواجد الحشد الشعبي المؤلف من مليشيات شيعية بفصائلها المتعددة , اصبح واضحا للجميع ان هذه القوات مجتمعه تستطيع تحرير الموصل بمساعدة المستشارين الايرانين والامريكان لكن هل آل النجيفي ومن معهم الذين تسندهم تركيا سيسمحان بذلك ؟ ان حدث و تحررت الموصل على يد الجيش العراقي والحشد والثوار معنى هذا سقوط آل النجيفي والدولة التركية.
آل النجيفي متهمين بضياع الموصل وبيعها للدواعش , تركيا متهمة بدعم داعش وان انكرت ذلك , فهي الدولة الوحيدة التي اطلقت داعش اسراهم وهي الدولة الوحيدة التي لم تتعرض لها داعش وهي من سهلت دخول وخروج المسلحين الارهابين الى العراق كما انها الدولة الوحيدة التي اشترت النفط العراقي من داعش بأبخس الاثمان .
آل النجيفي وتركيا الان في ورطة حقيقية وخصوصا ان ايران متواجدة بالصورة بشكل علني , ايران وتركيا خصمان تأريخيان والعراق كان ملعبهما .
نحن نعتقد ستكون هنالك مفاجئة من قبل آل النجيفي وتركيا بحيث يبرزان كمحررين للموصل , مثلما احتل الدواعش الموصل خلال يومين كذلك ستتحرر الموصل بنفس الفترة الزمنية وسيظهر آل النجيفي بمعيتهم النقشبندية وثوار الفنادق كمحررين لكي يفوتوا الفرصة على ( الشيعة ) ليس حُباً ولكن بُغضاً بالشيعة وثوار العشائر والمسيحين والآزيدين والشبك وكل العراقيين الابطال الغيارى على تربة وابناء الشعب العراقي ,ولكي يحافظوا على ماء وجوههم وهذه المرة ستحفظها لهم تركيا وقطر حلفائهما التقليدين .
