هناك تساؤلات يتداولها المواطنون تتعلق بمشاركة بعض من كانوا مشجعين للارهاب … فهل يعتبر تصرفهم احراج للحكومة … ام انه يشكل حيرة ولغز صعب التفسير … ام ان هناك جهات خارجيه ( لانسمها) قد ضغطت لاشراكهم في الانتخابات … لكن يا ترى هل هناك تفسير مقنع لحكومة العبادي او اي جهة مسؤولة تؤثر بالانتخابات ؟؟ قد سمحت للمدانين ممن ثبت تورطهم بالارهاب ومن بعض المجرمين … ممن تسببوا في تجيش الناس وحثهم على الثوره ضد الحكومة سواء من خلال التظاهرات وتاجيج النعرات الطائفيه … مما يعرض البلد الى مأسات التمزق والتشرذم والتفتيت ان يخوضوا الانتخابات … ثم من سمح لمن باعوا الموصل وتسببوا بسقوط ستة محافظات وتهديد العاصمة بغداد … وقاموا بذبح الشباب في سبايكر والصقلاوية ومدن اخرى … فهل اعتذروا؟؟…وهل طلبوا المسامحة من اهالي الضحايا واولادهم؟؟ وانهم سيعيدون بناء ما هدموه و يعيدوا ما سرقوه وما تسببوا بدماره… اوتعهدوا ان يعيدوا اموال البترول الذي سرقوه وكذلك الاثار …فاي قانون هذا الذي يسمح لاصحاب المنصات ومشجعي الموت من القتله …الذي كانوا يرددون ( جيناكِ يا بغداد ) ان يرشحوا وبعضهم لا يكلف نفسه فبامكانه القيام بشراء محطات الانتخابات …وهناك من يبيع وهناك من يدفع وما على النائب سوى الجلوس تحت قبة البرلمان ٠٠
نحن لا نفهم ماذا جرى … وماهي الغايات والدوافع والاسباب ( طيب) ٠
فهل تمت مفاتحة مجلس النواب في موضوعهم … وهل اعطى البرلمان راياً بمشاركتهم … ام انتم بمفردكم اتخذتم القرار المتعلق بمشاركتهم … ام قيام الرئاسات الثلاث ورئيس الدوله … ام هو قرار صادر من المحكمة الاتحاديه … اي جهة سمحت بذلك اخبرونا؟؟ ٠
وهل تمت مكاشفة اهالي الضحايا المغدورين ذبحاً والشهداء الذين ضحوا بدمائهم التي خضبت الارض لتطهرها من رجسهم … ان يسامحوا ممن ظهروا على منصات الاحتجاج ام الذين سلموا الموصل والمعدات الحربيه التي تجاوزت اقيامها (٢٠) مليار دولار ٠
كيف تمت الامور يا سيدي العبادي؟؟… اود ان اسالك فيما لو كان لديك ولد من ضحايا سبايكر او الصقلاوية او من ضحايا الشهداء في معارك الحويجه وصلاح الدين والموصل… فما هو موقفكم اذا دخلوا البرلمان حتى لو اشتروا كما بينا بعض المحطات وبهذه الفضيحة التي تمت في مناطق الاردن وسوريه او المخيمات وحتى الرمادي ٠فيا اخي هل تعتقد ان المدانين من الارهابين الذين اشتروا مناصبهم في البرلمان ؟؟؟ ليس بامكانهم ان يبيعوا البلد كله؟؟ ( ارضه وسمائه ) تاريخه شرفه لمن سيشترون وهناك الكثير ممن هم مستعدون ان يشتروا وما اكثرهم والحمد لله … لقد وصلت الامور من السوء بحيث ان يصل بترول العراق الى موانئ اسرائيل ( السيد وائل ) في الوقت الذي تقتطع فيه القدس من الجسد الفلسطيني … الى هذا الحد تصل الصفاقة بنا ان يرسل بترولنا الى اعداء امتنا …. هل ستجيب ياسيدي !!!!! لنرى