خطبة جارتي ” رياضية بامتياز” على اثر الأحداث الأخيرة والمتداخلات بدا من نقل خليجي 22 من البصرة الى جدة, والحذر من اللعب في الملاعب العراقية خوفا من إصابة العربان بداء الديمقراطية الى التأمر الداخلي والخارجي افتتحتها بيت الشعر(تنام اسود الرافدين في الملاعب جوعاً …. والعربان والمتآمرين تعبث في الملاعب) جمهورها نساء وأطفال ورجال المحلة حضروا ليعرفوا أسباب هذا الانحراف عن الخط العام اليومي سألتها ام محمود (عيوني شو اليوم شعر بيه عربان واسود) “ردت” اليوم وغدا ايه الحاقدين نحن نلعب الكرة منذ اكثر من 100 عام ونلقب بأسود الرافدين والانتكاسات التي حدثت بسبب الطارئين والمتآمرين على الرياضة وحشر انف السياسة بها, (“ياولو” شوارعنا تفرخ منتخبات وقالت “بنينا” صرحا رياضيا أشاد به الأعداء قبل الأصدقاء في البصرة التي عانت ما عانت بسبب الرعاة وإذنابهم من ظلم وحيف لنطبب جراحاتنا ونعود الحلم الى شبابنا, و قالت علامات المنافق ثلاث(أذا أتمن خان وإذا وعد اخلف وإذا تكلم كذب) ثم قالت (لعد ايصير “دول” كهوة الشابندر اقدم منها تتحكم بينا بسبب الذين تختلف أسمائهم عن أعمالهم المتطفلين على فضلات موائد اللئماء)” لم أرى جارتي من قبل بهذا الحماس قطرات العرق تتلائى على جبينها والدمع يتلجلج في العيون وبصوت مخنوق قالت” لو كانت حسنة ملص في الاجتماع لخرجت وصرخت بوجه هولاء ولا تأخذها بالحق لومة لائم وكشفت المستور ولا يهان بلدها على مرئ ومسمع المتربعين على الهرم والمتخمين بالايفادات والأموال ,هولاء هم مشاركين بالإخفاقات و سرقوا الحلم من الشارع الرياض التواق لمشاهدة هذه الدورة على أرضه هذا الذي خرج على بكرة أبيه يوم حصدنا ذهبية كاس آسيا متحدياً الإرهاب ,أما هزت مشاعركم المعطلة صوت الأم التي فقدت ولدها في احد التفجيرات التي استهدفت المشجعين عندما قالت (مادام فازنا كلشي يهون لعيون العراق) ولكن لا حياء لمن تنادي, ثم قالت علينا التدخل لتنظيف الجسد الرياضي من أدران الماضي(و ألاسمه راسب يريد يشارك ببطولة الغدارين ألما معترف بيها )دوليا خواتي اخواني هذا القرار سياسي (ويريد وكفه منا و صيحن وياي “بالروح بالدم نفديك يا عراق)