ترى ما قصة الثلاجة التي بدأت وسائل الإعلام الغير “مغرضة”و “الوطنية حد اللعنة” تروج لها وأعطتها مساحة إعلامية اكبر من النصر لتحرير تكريت,. وهل توجد ثلاجة صالحة وغير مضروبة في تكريت طوال فترة الاحتلال “الداعشي” وإعلان فتوى جهاد النكاح وذبح الرافضة والايزيدين والمسيح والكرد والسنة المرتدين وكل من يخالفهم. كل الدلائل الفنية تشير الى عدم وجود ثلاجة صالحة لحد ألان بل حتى ثلاجات القصور الرئاسية غير صالحة ومضروبة منذ زمن النظام السابق ,
غريب هذا الترويج من “هؤلاء البواقيين المأجورين” والا ما معنى بأنه ليس المهم من تسبب في دخول داعش وساعد في سقوط المحافظات الغربية “الموصل وتكريت والانبار وديالى وكركوك” وباع الأرض والعرض بدراهم معدودات… ,المهم عندهم من سرق الثلاجة
وعند أخوة يوسف ليس المهم من سبا النساء وانتهك الأعراض واغتصب النساء بحجج وذرائع وقتل الشباب والشيوخ و الأطفال الذين عارضوهم في كل المحافظات…. المهم من سرق الثلاجة,
ليس المهم ذبح الإلف الشباب الأبرياء العزل في تكريت في القصور الرئاسية ورميهم بالنهر ودفنهم بمقابر جماعية و هدم الدوائر الحكومية والجوامع وحرق البيوت ونهب الممتلكات…… المهم من سرق الثلاجة
ليس المهم سبي الايزيديات واغتصابهن وبيعهن في أسواق نخاسة الأعراب وقتل وبيع الأطفال وقتل الشيوخ والشباب,وقتل المسيحيين ومطالبتهم بالجزية او دخول الإسلام او القتل واعتبار أملاكهم غنائم…. المهم من سرق الثلاجة
ليس المهم صراخ الأمهات والإباء والأرامل والأيتام والثكلى على أبنائهم الذين ذهبوا لخدمة الوطن في تكريت ولم يعرفوا عنهم شياْ لحد الآن …المهم من سرق الثلاجة
ليس المهم تحرير تكريت من أدران الدواعش وطردهم من قبل أبناء الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية الدينية وجاءوا من اجل تحرير الأرض او الشهادة ومعهم العشائر العربية من أهل تكريت وقوات الجيش والشرطة وساهموا بعودة العوائل النازحة الى منازلهم….المهم من سرق الثلاجة
تباكي أخوة يوسف واتها همهم الذئب انكشف ,وتباكي أخوة داعش واتهامهم الأشراف انكشف وبانت العورات .