9 أبريل، 2024 2:29 ص
Search
Close this search box.

من سخريات القدر بان من يدعي التدين والزهد متنعم بقوت الفقراء والمساكين

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحقيقة المرة والتي يجب على الجميع ان يتقبلها وان يعي خطورتها وان ينتبه للمخطط الذي يحوكه من يدعي التدين لا بل في قمة الهرم وقد وضع لهم هالة مزيفة من القداسة وكأننا في زمن الكهنة والرهبان الذي يروى لنا الذين همهم كنز الاموال والذهب والفضة وبناء القصور وشراء الاسهم في الشركات ونراهم عندما يتحدثون مع العامة ومع الناس يتظاهرون لهم بالزهد الا انهم تعدوا كل الحدود فقد كانوا يباشرون الرذائل بأنفسهم والشواهد عديدة وعلى اعلى المستويات بدأ من مناف الناجي وكيل المرجعية في ميسان وكيف قام بالفعل القبيح والممارسات الشاذة التي تدوالتها شبكات التواصل الاجتماعي وعلى اثرها قامت المرجعية بدلا ان تعاقبه وبدلا ان تتبرأ من افعاله المشينة دفعت مليارات الدولارات من اجل حذف هذه المقاطع وحضرها تاركين الايتام والارامل يعانون الفقر والعوز ويستجدون قوتهم من الشوارع وامام اعينهم وهذا وكيل المرجعية وقطب رحاها في كربلاء المتمثل بعبد المهدي الكربلائي وصاحبه الصافي اصحاب الاستثمارات العالمية في الداخل والخارج وكيف مسكوا بأيديهم اموال العتبات مستغليها الى ملذاتهم لبناء مستقبل اولادهم وحواشيهم تاركين الناس المعوزين و عوائل الشهداء في اسوأ حالات العيش ويأتي ابواقهم ويتحدثون وبلا استحياء ولا خجل ويتحدث عن الاطعمة اللذيذة والمأكولات الراقية ويتحدث عبر الفضائيات ويشرح للناس كيف يعالج الاصفرار في بشرته فيا اخي من اين يأتي بذلك اذا انت قد نهبت وسلبت حقه فمن اين ياتي بثمن الكباب كما تفضلت فاي استهزاء بمشاعر الناس والى أي حد وصل تماديكم يا اصحاب القبائح والرذائل

فلينظر العقلاء الى هذا الرابط والى كلام المعمم وعن أي امر مهم يتحدث ……

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب