السؤال المتوثب هنا، هل يختلف الأمريكي عن غيره ؟. إذا كان الجواب بنعم، بماذا يختلف عن العراقي، على اعتبار ان العراقي غير الأمريكي والأمريكي غير العراقي.
يختلف، بخواص ولا نقصد كل عراقي :
لقد حول الأمريكي تجربته الطويلة من رعاة البقر الى رعاة البشر، فقد اعتبر الإنسان غير الأمريكي بقرة حلوب ذلول، أما العراقي اعتبر الإنسان والإنسانة(مو)بقرة مفروغة من الحليب وقال لها (اللهم اجعلها بقرة) مستخفا مستنكفا رغم انه مواطن من أصل بقري.
حول الأمريكي الذي نقول عنه(الكافر) عبادته، جعل الدولار سجادة يذكر الله و يصلي عليها، بينما العراقي حول السجادة الى دولار يرقص و يسكر ويتبول عليها.
بالرغم من كون أمريكا بلدا حديثا وأفراده(من كل قطر أغنية)، الا انه استقر وملك ومنح وو..أصبح هو المواطن الأصلي غير(معاد) وشكلوا مجتمعا، بينما في العراق يسمى المواطن الأصل (متجاوز) ( مو ابن ولايه) (لفوه) (لملوم)..
الأمريكي يعبر المحيطات من اجل أن (يخمط) خدمة للمواطن الأمريكي، إما العراقي فانه ( يحوسم) بلده خدمة لغيره من البلدان.
الأمريكي الكابوي من خلال الأفلام، يجلس في حانة الخمر والميسر و على رأسه شفقة
أمريكية، على عيونه نظارات لكنه ينظر من فوقها ويقطب حاجبيه كالقط، يسمع بأذنه فرسه، يضع في فمه علكه وبين شفتيه سيجار، يد يحمل فيها ورق اللعب، اليد الثانية على أخمص مسدسه، ويحارش بقدمه أرجل صديقته..أما البعض في مجتمعنا يجلس في أماكن تعد مقدسة ويضع على رأسه العمامة أو العقال أو السدارة أو الغترة ، لكن العين والفم واليد والقدم متجهة الى المتبقي من منافع الفقراء واليتامى..
إذا فاز الرئيس الأمريكي وكان ابيض البشرة فإن وزيرة اعماله سوداء وإذا فاز أسود البشرة فإن وزيرته شقراء..أما العراقي فانه مهما كانت ب(شر) ته وفاز عبود فكل الشعب سود وكورد.
مواطنة أمريكية تسقط الرئيس، أما في العراق فان الرئيس باقي حتى يسقط الشعب من الذكور والإناث.
ليس لأمريكا أصدقاء أو جيران، أما نحن في العراق حتى عدونا هو صديق ونحن في خدمة الجيران.
حول الأمريكي الفحم الى ذهب وحولنا الذهب الى فحم.
ثم حولت أمريكا مدنها من قديمة الىnew كاسل، يورك ..أما في العراق فقد تحولت المدن الجديدة الى old بغداد .
يقيم الأمريكي اعلى نصب للحرية ويقيم العراقي اعلى المنارات والقباب للعبودية.