25 مايو، 2024 4:08 ص
Search
Close this search box.

من رخصتچ يالبتول مقتدى هو الرسول

Facebook
Twitter
LinkedIn

نحن من نخلق الطغاة، كلا منا يملك اثنان من اليدين، التصفيق صفة تحمس الجبناء، وتأزر الفأر، فنستطيع ان نجعل منهم الهة تعبد، ونستطيع ان نجعلهم عبيد لنا، منذ زمن علي عليه السلام قاتل العليين في الموصل حين غالو في حبه فعبدوه.

في زمن هدام صفق له المتملقون، فجعلوا منه جباراً يسعى في الارض فساداً، يقتل العلماء، ويذبح المصلين، ويسجن الأبرياء، و يقتل الحرية كلما سمع تصفيقه من المتملقين، وسار حتى وجدوه يريد ان يحكم الجرذان تحت الارض.

بعد عام ٢٠٠٦ تأسس وبأمر من السيد كاظم الحائري تأسيس جيش يدعى “جيش المهدي” يقوده مقتدى الصدر، يتكون من محبين السيد محمد الصدر، ومقلديه، واتباعه، والمؤمنين بهذه الفكرة، لكن مابرح اذ اصبح “جيش العلاسة” والعمليات الظلم المستبد، وكله تحت علم قائدهم.

وقاتلوا الأمريكان جاعلين حجتهم انهم محتلون للعراق، وإذ ما خرجوا بقر يقاتلون الآخرين من اتباع مذهبهم، كال تجاوز على مقام المرجعية، وإحراق مكاتب المجلس الاعلى الاسلامي، ومحاربة المراجع بشكل غير مباشر.

ناهيك على انهم من قتل السيد عبد المجيد الخوئي “قدس” وجعلوا من دمه يتناثر على قبر علي عليه السلام.

آه ثم آه ثم يا ويلاه..

من أمة أسست على الحقد النميمة، والنفاق والدجل، والغيبة والنميمة، انتم يا معشر الجهلاء!!

أتعرفون من تقاتلون ومن تقتلون؟ اتبعتم أهواء أنفسكم الإمارة بالسوء، ام أئمة الظلال اتبعتم؟

توجد الإجابات وواضحة.

تشكيل فرقة علمية تخرج من رحم الحوزة لكي تبين للناس الرعاع على ان مقتدى هو الامام المنتظر، وجعله بين المراجع انه مظلوما محاربا من قبل الحوزة.

اليوم نحت بحاجة الى تشغيل هذه الجوهرة، وجعل الناس ان تعرف من هو الحق ومن هو الباطل . من خلال الندوات الثقافية، والمطالعة المستمرة محاورة العلماء، ومجالستهم، والاقتراب الى القيادات السياسية التي هي لها احتكاك مباشر مع المرجعية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب