23 ديسمبر، 2024 5:06 م

من رخصتك يا علي مقتدى هو الولي…

من رخصتك يا علي مقتدى هو الولي…

سقط صدام؛ حفيد الطغاة، حفيد فرعون وعاد وثمود، سقط الصنم الذي كان يعبده المتملقون، بقي جامع ١٧ رمضان يؤذن لساحة الفردوس العظيمة، ساحة صوت الفقراء، والمحرومين، والمظلومين، وغيرهم من اصحاب الحاجة، الذين فقدوا دولة علي عليه السلام، التي وعدو بها.

خرج طاغوت كان يُعبد من قبل أزلامه ومحبيه، ودخل إلينا الآلاف من أمثاله يُعبدون من قبل المتملقين أمثال ( ابراهيم اشيقر، نوري كامل، حسين الشهرستاني، مقتدى الصدر)، نأخذ نموذجا منهم مقتدى الصدر, الذي حصل على الكعكة جاهزة.

 شعبية محمد الصدر “قدس” التي جاهدت, وإقامة الصلاة خلفه، ومنهم من استشهد وبقية عائلته، ومن اعتقل في طوامير الطغاة، ناهيك عن تلك المعاناة التي واجهها محمد الصدر “قدس” مع الزمرة الحاكمة، قتل السيد، هو وأولاده وهو يركب سيارة مستيبوشي موديل ١٩٨٢؛ وبقي الجمل بما حمل.

 الحشود الكبيرة، والرجالات العظيمة، والقوة العتيدة، أصبحت تحت قيادة هذا الشاب، الذي لم يفقه من أباه شيئاً.

آه آه آه لو تعرفوا ما لذي كان يطمح اليه محمد الصدر، وما الذي كان يخطط له في العراق، راودتني عبارة عظيمة لمحمد الصدر تقول( أنا حررتكم؛ فلا يستعبدكم احد من بعدي) لكن هنا وجدت المشار اليه هو لا تجعلوا مقتدى يستعبدكم من بعدي.

ملفات ظهرت، وأخرى لم يحن وقتها، وقضايا لا يستجيب لها العقل، وأخرى يجب ان يستقبلها برحابة صدر، منها البرلمانيون الذين صعدوا الى المناصب؛ لم يتحقق على أيديهم إراقة دماء المواطن، لم يعمل يوماً “صكاكاً” كما هو المتعارف عليه، اجل واحدهم علي عاصي التميمي محافظ بغداد وبرلماني سابق، له سابق عهد في عمليات الغدر والقتل العشوائي.

هناك نقطة، وملفات، وتستر على دماء، قضية قتل السيد عبد المجيد الخوئي “قدس” وماهي ملابسات الجريمة، ولماذا التستر، أين قانون محمد “صلوات ربي عليه” عندما قال (حتى لو كانت ابنتي فاطمة أقيم الحد عليها).

 نحن اليوم في دولة الكفر والإلحاد، الظلم سيد الاعمال في العراق. وغيرها من القضايا التي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار، الساكت عن الحق شيطان اخرس، والملفات يحتفظ بها المالكي، حفظاً لهيبة الشيعة!

 الم يعلم السكوت عن الحق سيفا مشهر بوجه علي عليه السلام, حسب ما نقل عن فاه رسول الأكرم صلوات ربي عليه” لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها” اذاً انطلاقاً من الحديث الشريف,

 يجب ان يقدم كل شخص تلطخت يده بدماء العراقيين، وخاصة العلماء، البارحة كان مقتدى يداعي بإعدام صدام، واليوم المالكي قد سكت عن قضية السيد عبد المجيد الخوئي “رض” سوف تكون لنا وقفة اخرى على قاتل لنفساً اخر.

وفي الختام على المجرمين الحطام.