15 نوفمبر، 2024 3:10 م
Search
Close this search box.

من رأى منكم (المالكي) فليغيره..!

من رأى منكم (المالكي) فليغيره..!

من رأى منكم (المالكي) فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه, فأن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الأيمان, انطلاقا,ً من الحديث الذي ينص: على تغيير المنكر, أينما, وجد وحيثما كان, ومع الاعتذار كل الاعتذار؛ لتغيير مفردة المنكر من النص, بكلمة (المالكي!) لأنه وكما توضح الواضحات ذاته رأس المنكر! كيف لا, وهو رئيس مجلس الوزراء, لدورتين متتاليتين, والقائد العام للقوات المسلحة في العراق, ناهيك عن تسنمه بعض الوزارات, والهيئات, بالوكالة.

ثمان سنوات, مصحوبة بكل معاني الجور, والأسى, والظلم, حقوق الإنسان تنتهك في بلادنا, والأرواح تزهق يوميا؛ً بلا رقيب ولا حسيب, ورئيسنا الموقر, يسكن مع حاشيته, وذويه, بمكان أقل ما يقال عنه آمن.

تأمل الجميع خيراً, بقدوم انتخابات برلمانية, في بلاد واد الرافدين, لا سيما وأن المرجعية أعلنتها بصريح العبارة, قبل موعد الاقتراع بأيام, ونادت بكل وسائلها (التغيير) وتكلمت بالتبادل السلمي للسلطة!

راح الجميع يستخدم وسائله, للترويج عن قائمته, ومشروعه, وحزبه, وشخصه, للظفر بمنصب يليق بطموحاته, الغير مشروعة! وصاحبنا منتهي الولاية والذي أصبح (أكسبايرت!) فاق كرم حاتم الطائي! في فترة الدعاية الانتخابية, فهو يعطي سندات ـ وهمية ـ للأراضي, ويلاحق نصيبه في المحافظات, لإطلاق الوعود البراقة؛ التي نحب سماعها ملياً, وأجرى تعديلاً في السلم الوظيفي, والرواتب أيضاً ووو الخ.

نجحت خطة المالكي, حيث (طنش!) البعض دعوى التغيير, وحرمة انتخاب من يستخدم أموال الدولة لحزبه, وقائمته, ومر علينا يوم الاقتراع مرور الكرام, وسرعان ما تحول الجميع لدور المترقب لنتائج الحسم.

سيناريو مفضوح! للنتائج, فلتزوير (بالجملة!) والتلاعب بنتائج الانتخابات واضحة جدا,ً لكن ماذا عسانا أن نقول؛ سوى هذا ما فعلناه, والباقي على رب العزة.

بعيداً عن تفاصيل النتائج, وعدد المقاعد للكتل, فالأهم في المرحلة الآتية, هو التغيير, تلبية لنداء المرجعية, ونداء الضمير الحي, والمنطق الصحيح.

أما باتخاذ تدابير التحالفات, بعيداً عن الطاغي, والرجل الواحد, الذي يبحث على الأغلبية, وتهميش الآخر, أو باللسان الحي, والأعلام الصادق, لا المطبل! أو بنبذ الظلم في القلب, وذلك أضعف الأيمان!

أختم سطوري بملاحظة: المقال كتب لمن يحترم رأي المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف, ولم يكتب لمطبلِ الحكومة ومتملقي الرجل الأوحد, الفرد الذي يريد أن لا يكون له شريك في الكرسي!

أحدث المقالات

أحدث المقالات