11 نوفمبر، 2024 12:43 ص
Search
Close this search box.

من داعش ؟ وكيف تولدت ؟

من داعش ؟ وكيف تولدت ؟

أريد الرجوع لزمن النبي الخاتم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم !
هناك حيث النبي جسدا وروحا يتحرك ، العظمة كلها تسير على الأرض ، وصوته وحركاته التي تقطع نياط قلب السامع لها !
محمد الذي شهد القرآن بأكثر من موقف بأن النبي المجتبى والمحبوب من قبل الله تعالى !
محمد الذي منع الله تعالى الرد عليه !
ومنع أرتفاع الأصوات والتنازع !
( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) !!!
ورفع الصوت طبعا غير التسبب بأذية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم !
وهناك على مقربة منه ، أشخاص بكل وقاحة وكل قسوة ، عملت على أيذاء قلب وروح الخاتم !
لا بل تتشفى وتلذذ وهي ترى جبل العاطفة محمد ينهار حبا وألما على فعلتهم التي صدعت روح من جعله الله تعالى الرحمة المهداة !
عندما عمدت الفاجرة هند النسل الرسمي لداعش والجينات الواقعية لأمية البغض والشذوذ ، والشيطان الذي ترجل يحارب نظرية الأخلاق ( وأنك لعلى خلق عظيم ) !
من هنا أول لبنة من لبنات كل من أنحرف عن السراط المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني المهدي عليهم السلام !
ليستمر هذا الحمل المشوه ببطن نساء أمية البغض والحقارة ، ليتوالد من غير شرعية فتنجست أراحام ، وتقذرت أصلاب ، لتكون من الجرءة الكبيرة والعظيمة في تكاملها التسافلي لتقدم على حز سيد شباب أهل الجنة ، الحسين الذي صرح مرارا وتكرارا الخاتم يا ناس يا عالم أيتها الصحراء ويا أيها المسلمون يا عائشة ويا أبى بكر وعمر وعثمان ومن يسمعه مقالي أن كنتم تسألون عن الحسين ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ) وخط أحمر أنا من حسين وخط تحت أحب الله !!!
ومع ذا لم يشفع له مقامه السامي وهو سيد شباب أهل الجنة !!!
نعم أهل الجنة من العلماء والأنبياء والرسل وكل أهل الكمالات والقرب والعرفان !
هو سيد سيدهم بأعلام سماوي ألهي كبير شهد الله تعالى يوم قال (( لا ينطق عن الهوى أن هو ألا وحي يوحى )) !!!
وقد حزت الأيدي المنحر الرباني والرأس الكوني والوجود ، دون أن يرف لهم جفن قط !!!
نعم هي تلك القذارة والنجاسة في النطفة التي أسست لداعش اليوم !
فما يمنع تلك المشاهد ونحن شاهدنا بعمق التاريخ ، القريبين من بوابة الرحمة كيف أستهدفت لتنحر بمثل الحسين وحرق فاطمة وسيف علي وسم الحسن وكبد حمزة ووووووو!
لن أستغرب وعلينا أن نعلم هذه المعادلة بطول خط الوجود وما شمت أنوفنا الهواء !!!
مازن الشيحاني

أحدث المقالات

أحدث المقالات