موقف حكومات او انظمة الدول العربية تجاه” الثورة السورية “وتركيبتها ! فهو موقف يحمل في طيّاته كلتا الإزدواجية الخفية والمعلنة ” او المؤيدة ” , مع الإحتفاظ الجاهز لمراقبة ومواكبة حالة الترقّب الحذر لأيّ متغيراتٍ اقليمية ودولية قابلة للحدوث والإستحداث , ولا مانع لأولئك الحكّام < من ملوكٍ وأمراء ورؤساء > من تغيير وقلب مواقفهم 180 درجة آنذاك , وليس ذلك بغريب من اصحاب السيادة والقيادة .!
التريند الحالي او الآني في المنطقة < وفق الرسم الهندسي – السياسي الدولي > هو نقل القوى الظلامية المتطرفة ووضعها او نصبها على هرم السلطة ( ولو بالرافعات ) وببرمجةٍ تبدو متدرجة على بعض الأقطار العربية ..
كانَ وما انفكّ لحالة الإرتعاش والرجفة < المصحوبة بزياراتٍ متكررة من الجنرال أرق ومساعده الكولونيل قلق > أن تنتاب اصحاب المعالي , وترغمهم لممارسة احلام اليقظة المشؤومة دونما قُدُراتٍ على التحكّم المضاد او المتضاد .
يترآى عن بُعدٍ قريب ” سواءً ONline or Offline ” أنّ المنطقة او بعض اجزاء جسدها معرّضة لزلزالٍ سياسي – وشبه اجتماعي مرسوم , دون معرفة معدّل سرعة حركته الى الآن , بل أنّ المسألة اكبر من مباشرة الرئيس ترامب لسلطاته وتوجهاته في الشهر القادم .!