22 ديسمبر، 2024 2:30 م

من خصائص الكتابة الشذرية : المرأة في سياق مسطوري

من خصائص الكتابة الشذرية : المرأة في سياق مسطوري

الكتابة حالة من وحي واقعة و نازلة و حدث و معاش..

 

أكتب عن الأنثى إنصافا و واجبا تمليه علي فهومي و كسبي العلمي بما يمنحني رؤية للإنسان..

 

تتعدى طروحات المساواة و ” الهيمنة الذكورية”..

 

فالرجال و النساء بعضهم من بعض و بعضهم أولياء بعض..

 

ناظمهم و جامعهم و فيصلهم الإنسان..

 

أكتب عتابا للذكور في حالات عادية و أكتب منفعلا بحالة من رحم و قلب الواقع الذكوري تستفزني تثيرني..

 

عادة أكتب عن القضايا المفصلية المعرفية الثقافية المحددة لوجهتنا و مالنا و مصيرنا و راهننا..

 

لكن الكتابة أيضا إستفزار و انفعال و تفاعل وكابة و حزن و فرح..

 

يستفزك الإنسان ذكرا أو أنثى أو قيمة إنسانية مشتركة..

 

أو خصائص طبعية أنثوية و ذكورية..

 

استعملت عبارة أنثى لأن من أخص خصائص الأنثى أنوثتها..

 

و منها أنها كالقارورة ” رفقا بالقوارير”..

 

و سيمياء القارورة سرعة انكسارها و جماليتها كوعاء للورد و مزهرية و قارورة عطر مثلا و من ثمة لزوم الحفاظ عليها…

 

و للرجال خصائص طبعية و تكوينية تختلف عن الأنثى يذكرون بها..

 

و الجاري عموما هو أن هذا لا ينقص من تلك و لا يبجل هذا على ذاك..

 

بل لكل خصائصه الطبعية التي تضاف إلى ميزاته و محاسنة الخلقية ( يعني التكوينية المتعلقة بخلق الله له )

 

و ما كتبته في قبح بعض الرجال كثير كثير..

 

و ما كتبته إنصافا للأنثى كثير و كثير..

 

و ما كتبته في قبح بعض النساء موجود..

 

كتبت عن ” القوامة ” و في فهم حديث ” ناقصات عقل ودين” بغض النظر عن سند الرواية لأنني إشتغلت بالمتن..

 

 

و كتبت في حملات تحميل المرأة مسؤولية الفساد و التضايق من حظوظ توظيفها أكثر من الرجال دون مراعاة نسب الذكور و النساء في كل مجتمع و غيرها..

 

لا موقف لي دوني و لا سلبي من الأنثى عند من تعود متابعة كتابتي وفحصها وتابعها بتجرد كلا لا بعضا أو مناسبة عابرة..

 

كتبت منشورا من قبل مباشرة من وحي واقعة صدمتني..

 

ولو كان المعني بها ذكرا لقلت عنه بما يناسب خصائص الرجل..

 

مساواة الرجل بالمرأة كمساواة عينتين بخاصيتين مختلفتين وهو امر خارج المعقول..

 

من جنسين بتكوينين بيولوجيين و سيكولوجيين لا يسمحان بالحديث لا عن الأفضلية و لا عن المساواة و لا عن الدونية…

 

لنتحدث عن مساواة الإنسان بالإنسان تحت طائلة الحق و القانون و الدين ..

الإنسان يعيش حالات القهر و الظلم و التهميش و التجهيل ذكرا و أنثى..

 

قد تكون من بين تلك الحالات ظلم الذكور للإناث و هو ما يجب رفضه و قد تفرزه حالات ثقافية و اجتماعية و نفسية تتبطن بالنص الديني..

 

قد تظهر من بين النساء المعروفات بلطفهن فلتة قبيحة أو قبيحات و ذميمات الطبع فظات السلوك فهذا لا يعمم و يحمل غيرها من النساء تبعات قبحها..

 

و قد يظهر من بين الذكور حالات سوء و قبح و تهور فلا يتحملها كل الذكور..

 

الأصل هو إنسانية الإنسان كمرجع و إطار للكتابة و الحراك الاجتماعي كسياق ..

 

و الكتابة انفعال يرتبط بسياق المسطور…

 

المرأة إنسان كالرجل و القوامة تكليف لا تشريف…

 

النساء شقائق الرجال ..

 

و لا فضل للرجل على المرأة على أساس مدعى القوامة المفهوم غلطا و خطأ..

 

القوامة تكليف لا تشريف..

 

و سؤال سر اختيار الرجل لا يختلف عن سر اختيار المرأة لو حصل ذلك و هو عند المناطقة القدامى سؤال دوري لا يتصل بالعقل..
…………………………………………………………………………………………………………………………