18 ديسمبر، 2024 11:40 م

من حياةِ الغُصن لحياة التُراب …

من حياةِ الغُصن لحياة التُراب …

تتكررُ المشاهدُ  لتأكيد أشكالها وتتجرد علاقاتُها فتخلق ضرورات إيجادها المتباعد والغيبي لإشباع وهمها المثبت في قاموس الأمثلة وشكل الإنطباعات والصيغ التي تتضمن نِسَبَ إستعارات محتوى الليل للتقرب من مقتبس الماضي والإتجاه بجُثثِ الصور لمرقدها الآمن لإلتقاط رنين المزدوج الغيبي حيث تقليد المفارقة الأولية وجمع أشلاء القرائن المبعثرة فيما يُجمع مقتبسُ الأرض وذهنية الإيماء تماشيا والمهارة المقصودة في روح الماء لتقرأَ أمام الوعيّ المُجنسِ مُرتلةُ الأناشيدِ عن أزليةٍ بين برقٍ بفاصل وبين مماثلة في وصف ليلة الجحيم والمجاز الكوني لمناصفة الفردوس بعدَ تشبيهاتِ غزارة المرئي وبدايات الأوهام التي فصلت بين السُلمِ المُضاء والسُلم المُعتم في شرح صورة السماء على الأرض كرمزٍ لغُربة الضوء عند الخيال الملحق ببهجة الظلام وسماع الأناشيد قبل الأصوات وترقب الملامح قبل حضور الأوجه فيما صفحات المرثيات تسبق التراقيمَ لترى مايظهر في البعد الآخر من الفضاء وفي العالم السفلي بعد حرق الرماد وفي الأرض المستوية فوق رَحم المرآة يَدفعُ البلاءُ بمقدمة الأغنية وبنهايتها إخلاصا للتكوين المشوه الإبداع واللاعقلاني في وضع المكان على لائحة الرُكاب ليكون ذلك بالنظير المناسب لطاقة الصوت التي تجني الأشجار ولطاقة الأسماء تُعدد أرقام الموتى ولطاقة اللامُفَسر حين يُرى ويفسر وحين يمنحُ الخيالُ لحظة يمسك بدالها الإلاهي وبتخمين مفصلٍ من أحرفها تحويلا من حياة الغصن لحياة التراب ربما بذلك الإيعاز يتساوى الموجبُ والسالب والسنوات الهراء التي مضت بالحافلة ربما العبارة لايتذكرها الحاكي ويألفها المزاج التاريخي إنتظاراً لليلةِ الشفاء عند الرأس الذي ينشد فوقه الأبُ الصالحُ ريثما تتفكك الأشياءُ من حولي  وتمضي بي جزءاً بعد جزء تارة للبحر وتارة لليابسةِ لتكررني المشاهدُ من حياة الغصن لحياة التُراب بعد أن تلتقط أنفاسي الرنين الغيبي وما إصطلحته للشفاعة لي لأنسجم وخداعي وقاموس الأمثلة الذي إكتفى دون تفيبر وقائعي إكتفى بالأرقام..؟