المواطن اي مواطن لا حاجة له من مرشد يدله على الطريق الصحيح، لان الانتخاب ما هو الا عمل ارادي لانسان مدرك ان عمله هذا لا ينسحب عليه لذاته ، انما هو عمل يهم بالمقابل الاخرين ، وانه تقرير لمصير بلد ، فما بال المواطن ان بلده في محنة منذ عام 2003، وكل دورة انتخابية يأمل ان يكون هناك تغيير ولا امل بذلك ، كل دورة اسوأ من سابقتها، وهذه ، الدورة لاتختلف عما سواها، ذات الوجوه وذات الاحزاب وذات السياسات، وذات اساليب الترغيب والوعود والقتل المجاني للمعارض ، والغريب ان ما يطلق على نفسه سياسي يحاول استغفال الاخرين وهنا على اؤلئك الاخرين ان لا يكونوا ضمن حساباته بالوعي الفطري او الوعي المستند الى. معلومة ، وانك ايها المواطن لست بحاجة لمن يرشدك الى الصواب، بعد كل هذه التجربة وعلينا ان نغادر عقلية رمي الحمل على الاخرين واسقاط اخطائنا عليهم ، الامور واضحة والجهات المستفيدة المدورة واضحة ، لا تنتظر من المرجعية ان تسميهم فهم والجدد منهم اسماؤهم واضحة وسيماؤهم كالحة بالمليارات الفاضحة ، فلا حاجة لمن يدفعك لتقول لا الا العزيمة والاعتماد على النفس وان لا تقول الا الحق امام السلاطين الجائرة … او ان لاتنتخب حتى لا تنتحب . وان تجعل منها صناديق فارغة كي يعلم العالم والامم المتحدة ، ان النسبة ستقل عن ال 20% وعندها للموضوع حديث اخر ….