23 ديسمبر، 2024 1:53 م

من حق المصري أن يكون رمزاً

من حق المصري أن يكون رمزاً

لكي يكون رمزاً يجب أن يكون فاعلاً لشيء يخلده التاريخ.. ورمزية المصري اليوم تستحق أن تكون خالدة.. المصري الرمز ليس للعرب فقط وإنما لكل أحرار العالم..لكل من يحب بلدة ويجاهد من اجل كرامته. شعب مصر الذي يحب الحياة.. ولم ينسى ما مطلوب منه .. لانه إبن مصر هي التي وحدها فقط صاحبة الحضارة.. مصر فقط هي صاحبة التاريخ ..فقد إنتفضت لعمر وعلي ودانيال، وما البقية إلا لصيقي حضارات ماتت لانهم لا يستحقوها ، لذا فإن عقاب الله يتوالى عليهم عقاب تلو عقاب!
إسالوا أنفسكم ايها العراقيون:
هل يسمح لكم التاريخ أن تقولوا نحن اصحاب حضارة؟
هل تستحقون حضارة بابل وآشور؟
هل تستحقون خلافة علي (عليه السلام) في أرضكم؟
هل تستحقون مجد الدولة العباسية؟
هل تستحقون إبن الهيثم وإبن سيناء والحموي والخوارزمي والرازي؟
هل تستحقون الرصافي والسياب ومحمد مهدي الجواهري وعبد الرزاق عبد الواحد؟
إنكم شعب قد سحقتم حضارتكم بأرجلكم العفنه واصبحتم شعب ذليل ، يحكمكم كل عفن ونذل وخسيس وأنتم تصفقون!
رميتم أنفسكم بأحضان الطائفية.. وآعتاش على اجسادكم شذاذ الآفاق
ألم يقل بحقكم الإمام علي(ع)إنكم قوم شقاق ونفاق!
ألم يقتل الحسين (ع) في أرضكم ويدفعكم الجاهلون للطم والتباكي عليه!
أنسيتم دعوته المشهورة عليكم لأنكم نكثتم العهد!
ألم تسقط فيكم أعتى حضارة هي رمز للثقافة!
ألم يثور اسلافكم في ثورة العشرين التي الان اصبحت محل للمتاجرة بدمائكم ركبها كل موتور وخسيس!
أنتم شعب لا يستحق الحياة ولهذا سحقكم كل نجس ورذيل!
(شوفوا) بأعينكم التي عماها الله..(شوفوا) شعب مصر..(شوفوا) بقلوبكم المرتجفه وبضمائركم إن كان لديكم ضمير
أيها الحمقى: ماذا تنتظرون حتى تهتك اعراضكم بألف حجة وحجه وبألف فتوى وفتوى!
تفٌ عليكم والف تفٌ رضيتم بالخسيس والحقير والقذر والمشرد والموبوء حاكماً لكم يتحكم بمصائركم وأعراضكم!
ترون بإم أعينكم شذوذهم وأنتم راضيين!
رضيتم بالمتجنس الذي باع وطنه لينهبكم ويسرقكم وأنتم تتفرجون!
تصدح كل الاصوات الشريفة لتوقضكم..إلا إنكم ميتون ولا ينفع بكم النداء.
ظلوا.. شعبٌ مهان ارتضى لنفسه أن يكون كله شرطة وجيش لمجرد رواتب هي زبالة الدنيا .
لم ولن ترتقوا يا أصحاب الشهادات المزورة ولأنكم شعب يعتاش على فضلات العابثين والمتجارين بالدين والطائفية تجار الدم والسحت الحرام.
يقودكم معمم خسيس وجاهل حقير!
ويقودكم متعفن نبذته بقاع المعمورة ليجد عندكم متكأ.
الى متى .. كذلك الى متى
يا أولاد ….. إنتفضوا لعل فيكم بقية .. لعراقكم لا إسلام ولا مسيح ولا..
إنتفضوا.. لا كردي ولا عربي
لقد فاض الكيل بكم واصبحتم عاراً وأصبح الواحد منا يخجل أن يقول إنه عراقي..
وللحديث بقية.