23 ديسمبر، 2024 7:34 م

من حفر بئرا لأخيه وقع فيه!!!

من حفر بئرا لأخيه وقع فيه!!!

مع انه لم يعرف قلبي الحقد او الشماتة على احد والشهادة لله لكن حرقتي على المظلومين ومن يتسبب لهم بظلم اكبر ويحول حياتهم الى جحيم لذلك سلكت طريق الشرف بمهنة المتاعب لا ابغي اجرا ولا ابغي سوى استنكار الظلم عن المظلومين وقول كلمة حق في مكانها
وما يسوئني عندما اجد عراقيا مضطهد او مستغل ومن اي شخص من اخ له في الدين او مظير له في الخلق او من جار سوء كان ولا يزال بالأمس القريب او الحاضر الحالي يمد يده في جيب العراقي ليأخذ الدراهم وتعود لهم بعد قليل متفجرات وسيارات مفخخة وعندما ارسلوا الارهاب والسلفيين كانوا يتوقعون انهم يبقون جالسين على ارائك جميلة ليضحكوا على العراقي كيف يتفجر وكيف يقتل على الهوية واصدروا الفتاوى الصفراء هم لأنفسهم غير حافظين وحللوا قتل الرافضي وماله وعرضه حلال واستباحته ترزقهم العشاء مع النبي
كل هذا لم يدم طويلا فكل الاموال التي جندوها لمحاربة الشعب العراقي وعرقلة مسيرته في الحياة السياسية وبارك لهم وصفق اذنابهم من النظام البائد لكن الوقت يقول لهم لا ولن ارجع الى الخلف
وسارت عجلة الحياة وصارت المنافذ التي كانوا يتدربون بها مواقع لتفجيرات اهلها ورجعت القوات التي تدخلت بشؤون العراق لتسفك دماء من احتضنوهم وصارت على غرار الثورة تاكل رجالها فاخر تصريح صدر لوزير من دول تصدير الارهاب ان الارهابيين الذين انطلقوا من بلاده قرروا العودة لها واغتيال شخصيات معينة في بلاده والمسكين خائف ان يشمله الدور ليكون في ليلة وضحاها في خبر كان .
وبالشكر تدوم النعم حكمة رائعة ومقولة جميلة لكن ما بال من يستخدم النعم الفائضة للحرب والويلات وادخال الدمار على اخوته وما بال الذين يستخدمون الاموال لتكثير الارامل والايتام من غير ذنب اقترفوه سوى انهم من اتباع ال البيت
او سوى انهم جاءوا لزيارة مرقد من مراقد اؤلياء الله
السؤال من اباح لك قتلي ؟ من اعطاء صلاحية التصرف بحياتي
من قال انت تقرر وانا استجيب
من اباح لك عرضي ومالي ودمي وانا ناطق بالشهادتين
كل هذه الاسئلة بحاجه الى اجوبه
واذا كنت ذا مذهب حنيف ودين قويم وهناك من تشعر انه يجب ان يقتل فأمامك اسرائيل لك الاجر والثواب في قتالها وتخلد دينا ودنيا
لكن كيف تقاتلهم وهم اخوالك او انت خالهم
كل هذا ونريد ان نعرف اين انت مما تفعله وتزعم انك تخاف الله
ولكن مهلا فالإرهاب عائد الى قواعده التي انطلق منها ليلقن من اطلقه الدروس تلو الدروس بعد ان شمر عن سواعده ونهب وسلب واشترى السلاح وتدرب على المتفجرات ولكن هذه المرة سيجرب في حواضنه وصار صراخكم الى عنان السماء وليعلم الذين كفروا اي منقلب ينقلبون.