23 ديسمبر، 2024 11:20 ص

من جرائم الدعاية الانتخابية في العراق

من جرائم الدعاية الانتخابية في العراق

لماذا نقف مع المالكي ونحن نعلم حجم تقصيره في مكافحة الارهاب والفساد هل لأننا طائفيون بامتياز وماذا حصلنا من الطائفة وقادة الطائفة جميعا وهل الطائفة توجب لنا ان ننصر الباطل ونخذل الحق كلا  وهل يمكن لنا ان ننسى يوما ضحايا القناص في مدينة الصدر صولة الفرسان لا يحق لنا ذلك اذن لماذا ؟ لاسباب عديدة أهمها وعلى راسها العدو المشترك وهم مجرمي داعش والبعث وصهاينة اكراد الانفصال والتجزئة فالوطن العراق ارضه وشعبه اهم من أي خلاف اخر واهم من كل الاعتراضات التي نوجهها للحكومة في التقاعس بل والتورط في الفساد الإداري والتخاذل في مكافحة الإرهاب والخذلان امام الانفصالين الاكراد والقرار الأمريكي الضاغط على المالكي واما م استعراض داعش في ابي غريب وقطع المياه عن الوسط والجنوب والقتل اليومي والتهجير لاتباع اهل البيت عليهم السلام  واما منتقدي المالكي ماذا نتنظر من المجرمين القتلة اللصوص يعني لا  اعرف مثلا كيف  ان احدهم  يكذب على نفسه ويقول ان  حسن العلوي ليس  بعثيا حين يقول ان  حسن العلوي لم ينتمي للبعث بل كان مجرد كاتب اجتماعي ومن الأصدقاء الى صدام حسين وهذا لا يمنع ترشيحه  عن كتلة الاحرار وثانيا رجل له تاريخ مشرف تاريخ أدبي راقي فأرجو بان لحد يمس هذا الشخص بوطنيته أو ولائه    الم يقرا هذا عن العراق المنظمة السرية مذكرات حسن العلوي الم يؤكد فيها حسن العلوي انه وراء اغتيال ناظم كزار والانقلاب على البكر و الكثير من الدسائس والوشايات والمؤامرات  التي اعترف بها حتى وصف نفسه  قائلا بانه من سرسرية البعث عندما زار مؤتمر المعارضة في سوريا    الم يعترف اكثر من مرة حسن العلوي انه بعثي وترحم على صدام اليست في  وثائق اثبات بعثيته التي يدافع عنها حسن العلوي ويفخر بها ويعترف بها الى الان دون تردد وبوضوح تام كفاية لاثبات بعثيته التي لاينكرها ولا يتبرأ منها الى الان في ولائه للبعث قاتل السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر  لكن عبادة الصنم حليف داعش والبعث اعميت عيون العبيد عن الاعتراف بالحقيقة فكذبوا حتى على انفسهم الا لعنة الله على الظالمين اجمعين ولقد احسن احدهم القول عندما علق على هذا الامر قائلا  العبيد .. العبيد .. جعلوا البعثي كاتبا حرا … ومن كان يرفعه الشهيد الصدر مقامات خائنا مرتدا …. العبيد … العبيد… هنيئا للعبيد للا احرار بجرائمهم سيدهم حليف البعث وداعش لايتدخل بالسياسة الا لنصرة النواصب وما حدث من جريمة هو اختبار وتجربة من قبل المرشح المجرم وانصاره لاستلام السلطة وهذه تجربة للاستعداد لاستلام السلطة يبدو ان لسان حالهم يقول انا استعبدتكم فلا يحرركم احد بعدي وليس العكس قديما في 2005 قالوا لنا انتخبوا كي لا ياخذها بعثي والان حديثا في 2014 انتخبونا ونحن نعطيها للبعثي كتب لي احدهم على صفحة الفيس بوك ما يلي موضوع هاااام وخطير للغاية. حيث يقول الكاتب قصة رأيتها بعيني والكل يعلم بها من سكنة منطقة العبيدي؟؟ شاباً شاهد طفل يلعب بصورة احد المرشحين من كتلة الأحرار فقدم على اثنين شباب فضربا الطفل فوقع الطفل أرضاً فقدم الشاب لذالك الحادثة فأراد ان يخلص هذا الطفل فضربوه رصاصتين برأسه وببطنه مما أدى الى موته … وقاموا الاهالي من منطقة العبيدي اليوم 7 نيسان 2014صباحاً بتشييع مهيب للشاب اللذي توفى اثر إطلاق نار من قبل أنصار المرشح مما أدى الى دفع الناس في تلك المنطقة بتمزيق صور المرشحين وسط تظاهرات تندد بتلك الجريمة البشعة أنا لله وانا اليه راجعون الشهيد اهله قرب  جامع الامام علي في  العبيدي اما مدينة الصدر سوق الأولى فاليوم أيضا 7 نيسان 2014تم لصق الدعاية الانتخابية رغم انف أصحاب المحلات التجارية وتحت التهديد من قبل حماة المهشمين أعداء الدكتاتورية من  حلفاء البعث وداعش  تحت شعار اسكت لا اصكك  ويمكن السؤال عن حقيقة وتفاصيل ما جرى وما يجري  اهل العبيدي وأصحاب محلات سوق مدينة الصدر الأولى لمن يشك في الحقيقة ولمزيد من المعلومات ترى لو كان السيد محمد الصدر على قيد الحياة هل يقبل بالتحالف مع البعث وداعش لا ارى ذلك ممكنا.