23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

من ثورة العشرين إلى ثورة ذي قار

من ثورة العشرين إلى ثورة ذي قار

هي خيانة ومؤامرة أعدها الأعداء من أجلك يا وطني, الكل تكالب عليك ليقطعوك وينهشوا لحمك , الكرد والأتراك ويهود الخليج والشيطان الكبر هم من يخطط وينفذ لتكون المدللة مستقرة تنعم بالأمن والسلام , في يوم وليله تسلم الموصل وتسقط تكريت إما الرمادي فهي بأيدهم اصلآ , خيانة عظمة وكارثة كبيرة . اليوم التأريخ يعيد نفسه لينتفض الشعب ويلبي نداء المرجعية كما لبى النداء بالأمس ليسحق فلول الأعداء والمتآمرين والخونة ثورة العشرين تعود من جديد فيخرج رجال الدين وكل فئات الشعب العراقي للقتال تطوع الشباب كبار السن النساء لأجل العراق لبينا النداء ومن يقتل في سبيل وطنه فهو شهيد يدخل جنات الخلد والعراق يستحق الشهادة. اليوم الناصرية كباقي محافظات العراق فتحت أبواب التطوع فهب أبناءها ملبين نداء المرجعية نداء الوطن الذي يستغيث , عشائرها أعلنت الولاء والطاعة من اجل قتال الأعداء من الداخل ومن الخارج , عشائر إل غزي البدور الاحسينات بني سعيد إل إبراهيم وكل العشائر الشريفة تجهزت بأسلحتها وسياراتها واستعرضت قوتها في مركز المحافظة ومراكز الاقضية والنواحي والى نهاية حدود المحافظة , المحافظ يشرف ميدانيآ على هذه الجموع ويأزرهم ويشد من عزيمتهم لأنه حمل السلاح معهم وتأهب للقتال لم تغمض له عين يتجول وليلآ ونهارآ من اجل تفقد امن المحافظة وامن مواطنيها عاهد الله إن يدافع عن الناصرية . الإعلام الشريف كان له حضور بارز في هذه المعركة سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي لأنه أزر الحكومة أزر الجيش في معركته البطولية فالفضائيات الشريفة والقنوات المحلية وعبر برامجها أليوميه نراها مساندة لكل إبطال العراق عملها حيادي تتميز بالمصداقية إما الفضائيات البعثية السلفية المدعومة من الخارج فنراها تأجج الشارع وتحاول تظليله وإخافته من خلال نشر إخبار ملفقة كاذبة ومظلله , علمآ إن نقابة الصحفيين كان لها موقف بطولي وشريف من كل الإحداث التي تجري في العراق لأنها ساندت ألدوله والجيش في حربهما ضد الأعداء إما نقابة الصحفيين في ذي قار فقد تطوع رئيسها وكل أعضائها ليكونوا مشاريع استشهاد من اجل الوطن . هي البطولة هي النخوة هي الشهامة , إحساس بالوطنية والمسؤولية ما بعدة إحساس توحد أبناء العراق في الجنوب والوسط وحدهم الوطن نعم حب الوطن , اليوم يسجل إبطال العراق وإبطال ذي قار ملحمة بطولية خالدة سيسجلها التأريخ على مر العصور كما سجل بطولاتهم في معركة الشعبية وثورة العشرين وثورة مايس وثورة تموز الخالدة , اليوم الكل لبس لباس البطولة والشرف لباس الجيش العراقي من اجل دعم إبطال العراق والوقوف صفآ واحدآ من اجل الوطن الغالي ومن اجل إعلاء كلمة الحق ودحر الأعداء ممن يراهنون على تمزيق هذا البلد , اليوم الرجال موقف وانتم سجلتم موقفكم البطولي إمام الله وإمام ألمرجعيه وإمام إخوانكم العراقيين فأما النصر أو الشهادة قربانا لبلد الأحرار بلد الحضارات بلد المجاهدين العراق العظيم .