23 ديسمبر، 2024 11:19 ص

من تحت قبة القهرمان ..

من تحت قبة القهرمان ..

صوت حُر شريف كلا كلا محاصصة !!مرة قرأت :ان الشحّاذين والمجانين هم البُثــــور التي تظهر على وجه الحضارة .. والسؤال : ماذا يُمّثلْ الطواغيت أمراء السلطة والمال والسرّاق اذن ؟؟ هل هم قروح نتنة على وجه حضارتنا ؟ ام سخام العار والشنار على وجه العراق ما بعد نظام البعث ؟! 
كان متوقعاً ان لايوافق أمراء السلطة والنفوذ – زعماء الكيانات ذات الماركة الأميركية – على التخلّي عن إمبراطورياتهم التي صنعوها باموال السحت الحرام من الميزانيات السنوية السابقة وبكل التفاصيل التي عرفها القاصي والداني / عدا السيد مقتدى الصدر الرافض للمحاصصة ، والذي كان صادقاً مع جماهيره صدريين وغيرهم وكان راس الحربة بقبولهم التغيير وان على مضض بسب التهديدات والزخم الجماهيري الذي اخافهم .. لان هؤلاء الحيتان المتورمة سوف تختفي من المشهد السياسي الى الأبد بنضوب موارد التمويل لشراء الذمم والاصوات وصنع الاتباع والمريدين في تكايا عهرهم السياسي لو ذهبت المحاصصة  / وخصوصاً ان الشعب قد عرفهم على حقيقتهم وسقطوا في اعين الناس ! فهل بعد خطاب باگونه الحرامية وهذه الهتافات المستنكرة لأفعالهم  وأدائهم الذي أوصلوا به العراق الى افشل وأفسد أنظمة العالم  !!هل وعيتم الدرس ياعاهرين  وأنتم تستمعون الى  الشاعر الشعبي الذي اهانكم بأقذع أوصاف في حفل يوم الشهيد وأنتم صامتون ولا معترض ! انه صوت الملايين ورأي الأغلبية او كل العراقيين عدا أذنابكم المنتفعين بفتات موائدكم الحرام .. ان بقاء المحاصصة يعني بقاء الفساد الاداري والمالي والنزيف وحلب الخزينة لغاية غرق المركب بالجميع وانتحار جماعي لشعب العراق الذي لايستحقوا منكم هذا الجفاء !
ولكن فات هؤلاء الحيتان  الاغبياء – بعد حصولهم الأوكي  لبقائهم من كيري  بزيارته الاخيرة . ان استمرار هذا الوضع السيئ لايمكن ان يرضى به الشعب وسوف ينفجر ويكسّر كراسيهم على رؤسهم .. وحين ذاك أين المفٌر ، وتوقعوا الانتفاضة وهل نسيتم انتفاضة الشيعة على المقبور في آذار بعد هزيمته في الكويت ؟! وهل تراهنون على الأميركي بقمعها ؟   رغم هذا الالم والاحباط الذي نعيش وياسنا من هذه الوجوه / افرحت الشعب كثيراً اعتراض مجموعة كبيرة من النواب الشرفاء ( اكثر من مئة نائب )  على بقاء نظام المحاصصة القذر وأقول لهم الأمل فيكم كبير وان الشعب المظلوم خلفكم وان شاء الله سوف تنتصر إرادة الخير وتسحق الاشرار الحيتان !وكلا كلا للمحاصصة ونعم للدستور وديمقراطية  حقيقية  !