7 أبريل، 2024 7:00 ص
Search
Close this search box.

من بلاوي موقع كتابات.. محمود المفرجي نموذجا..

Facebook
Twitter
LinkedIn

من بلاوي موقع كتابات ماكتبه من يقول عن نفسه (كثيرا ما نفخر نحن معشر الصحفيين بانجازاتنا الشخصية) المدعو (محمود المفرجي) في جنجلوتية ( لماذا يفضل السجناء وعوائل الشهداء على باقي الشعب) ومن نمط الصحافة اللقلقية المنتشرة في عراق الاحزان الذي لم يذق طعم المسرات ومن نمط الكتابات الخنفسائية التي تترك رائحة كريهة حين تلامسها ..المشكلة في ان هذا الشخص يعيش تناقضات فيا يكتب ولااعرف اي منجز قد حققه (هذا الوريث الشرعي لمحمد حسنين هيكل )..وسأكشف تناقضاته  فهو قد كتب عن تجارب العدالة الانتقالية لدى الشعوب التي عاشت مآس تتشابه مع ماعشناه (بعد ان لطشتها من الانترنيت والفت بها كتابا ملطوشا ).. لكن المفارقة ان الضحية في العراق لم تحصل على 1% مما حصل عليه في تلك التجارب من تحقيق العدالة الانتقالية في العالم.. وهل عولجت قضايا الضحايا كما في تجربة جنوب افريقيا التي كتبت عنها انت حيث تقول (لجنة تقدير وتقرير تعويضات الضحايا ورفع الحيف عنهم وتأهيلهم من اجل استرداد انسانيتهم المستلبة والحفاظ على ما تبقى من كراماتهم التي هدرها نظام القهر والاضطهاد)..اما ماذكرته عن تجربة تشيلي (وقد تضمن تقرير اللجنة النهائي قرارها بمنح التعويضات المالية والخدمات الصحية والنفسية والتعليمية للضحايا)..وفي غواتيمــالا: ( مع تخليد ذكرى الضحايا واحترام القضايا الوطنية التي ضحوا من اجلها).. وفي البيرو فقد تم (منح التعويضات لذوي الضحايا كما امرت بانشاء آرشيف فوتوغرافي كامل يوثق للتاريخ الجرائم والتجاوزات ويخلد ذكريات الضحايا. ).. يامحمود يامفرجي..لن نزعل ، فانك كشفت عن عيبة في دواخلك ازاء ضحايا البعث القذر .. وانت تقول انهم يفضلون على باقي الشعب العراقي  فلنرى اين التفضيل  لمن ينطبق عليه (قول كلمة حق عند سلطان جائر) وينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً)، بينما انت وغيرك ان لم تكن ممن استفاد من قذارات البعث فهو كان كالنعامة يضع رأسه في الرمال وكان من الجبن انه لم ينطق بكلمة بل كان يساق سوق الشاة .. اين انت ايها المدعي بأنك صحفي من الشهيد الصحفي ( ضرغام هاشم).. واين انت من الشهيد الروائي ( حسن مطلك).. واين انت من الشهيد ( عزيز السيد جاسم).. الا تخجل من نفسك وانت تكتب تلك الكلمات باتجاه من وقف شامخا ضد جبروت الطاغية صدام وجلاوزته بينما انت وعائلتك (لااعرف ماذا كان موقفك).. هل تستكثر على عوائل الشهداء والسجناء راتبا تقاعديا او قطعة ارض.. لو هادن هذا السجين او الشهيد ذلك النظام القذر ورضى السلامة كما فعلت انت وغيرك فهل تعرض الى السجن او القتل بالإضافة الى مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة.. الم يحصل البعثيون على قطع اراضي وبيوت وسيارات والم يحصل فدائيو ( صدام ) على المكارم، بينما كان الضحايا يطاردون ويهدم بيوتهم وتصادر اموالهم ويحرمون من التعليم او يدفنون في المقابر الجماعية .. لماذا لم استطع ان احصل على شهادة البكلوريوس الا في عام 2010 بينما انا دخلت الجامعة عام 1982..احسبها كم سنة حرمت من التعليم الجامعي ،بينما لم يحرم افراد عائلتك!!.. بل الأتعس ان يكرم من كتب عني التقارير وكان يرتدي الزيتوني ويتمنطق بالمسدس وقد حصل على الدكتوراه وهو الان رئيس قسم او استاذ في الجامعة او عميد كلية .. لقد كرم من كان زيتونيا بمنحه منصب مدير عام مؤسسة السينما والمسرح ويتحكم بحاضر ومستقبل السينما ويمنح الهبات والعطايا لانتاج الافلام لمن كان طبالا في جوقة البعث ..احسبها يا مفرجي (بالعملة العراقية).. لو كنا من مرتزقة صدام وطبالين فنحن اساتذة جامعة الآن على اقل تقدير او حتى نقيب للصحافة ان لم نكن اعضاء في برلمان ( حسنة ملص) الحالي .. ولكنت انت وامثالك تستجدي رضانا.. هل تعرف يامفرجي انني لااملك مترا واحدا في العراق بينما غلمان البعث وطباليه وهزازيه يتنعمون بالقصور والرواتب المليونية وبعضهم نائبا في البرلمان ووزراء في حكومة المالكي ، كما انني قد فقدت فرصة الحصول على مقعد للدراسات العليا لان عمري قد تجاوز الخمسين..كذلك فقدت فرصة التعيين فمن يعين من تجاوز عمره الخمسين(اعطنا الحل اللاطبقي يامفرجي).. وكمثال ايضا هل تستحق انت ونقيبك صفة صحفي، بينما انا لا استطيع الحصول على هذه الصفة على الرغم من اعتراف النظام الصدامي بنا ونشره اسماءنا في جريدة الزوراء وبابل في اواخر التسعينات.. لماذا انت تملك امتياز الحصول على منحة الصحفيين ومنحة الارض وسيارة ، بينما امثالي من رفضوا ان يتحولوا الى بوق للصداميين وظل مطاردا لايمنح صفة وهوية صحفي تكريما على ماقدمه من كلمة شريفة غير مهادنة من خلال الصحافة .. اليس هذا من ضمن العدالة الانتقالية يا مفرجي..الم نقل ان قذارات البعث لم تنقطع عن نشر سمومها ورائحتها الخنفسائية.. وان كنت تتحدث عن الدستور فانظر هل انشاء مؤسستي السجناء والشهداء تم خارج البرلمان ام في البرلمان.. الم يتم التصويت عليهما  ؟.. لماذا صوت على منح السجين والشهيد قطعة ارض بينما وزارات الدولة ترفض التنفيذ!! لان هنالك من امثالك يعرقلون ويعملون على ادامة ظلم الضحايا.. ولان هذه الوزارات ترفض الاعتراف بهم مثلما رفضت الاعتراف بالمقابر الجماعية واعتبرتهم رفات الجنود الايرانيين(كما قال الفم البعثي القذر ظافر العاني).أي طبقية واي رفاهية يامفرجي هذه التي يشكلها منح سجين راتبا تقاعديا 500 الف وهو تجاوز عمره الخمسين ولايملك بيتا ولايملك من حطام هذه الدنيا شيئا، وقد ضاع عمره بين السجون والتشرد والمنافي.. طز بالراتب التقاعدي ومليون طز.. اعد لي عمري الذي هدر في السجون .. اعد لي ماصادره مني نظام البعث .. اعد لي حقي في التعليم والدراسات العليا الذي حرمت منه اكثر من 30 سنة.. اعد لي اظافر قدمي التي قلعت اثناء الفلقة واسناني التي تساقطت.. اعد لي نوما بلا كوابيس واعد واعد واعد ..ثق انك لاتستحق حتى كلمة صحفي لان الصحافة مهنة الاحرار ومهنة الفطنة العقلية ، وانصحك باختيار مهنة اخرى من مهن سماسرة العراق الجديد .. ليس غريبا فهو عراق اللاعبين بالبيضة والحجر ..
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب