23 ديسمبر، 2024 1:51 م

من بال السويسريه الى المنامه البحرانيه هناك سِفر من الخيانات الاجراميه

من بال السويسريه الى المنامه البحرانيه هناك سِفر من الخيانات الاجراميه

بال المدينه السوسريه التي عقد بها اول مؤتمر صهيوني برئاسة الصهيوني النمساوي (هرتزل) عام ١٨٤٨ وهي مرحلة خطره هامة سجلت بداية المرحله الماساوية الدموية للشعب الفلسطيني … الذي قدم قرابين من دماء الشهداء بلغت مئاة آلاف المجاهدين منذ اقرار التقسيم وفق معاهدة سايكس بيكو المشؤومه الى يومنا هذا وحتى يوم يبعثون ٠
فلسطين ارض الرباط الكبير …. ارض الاسراء والمعراج … للرسول الاكرم محمد ( ص )… انها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين … انها بحق تمثل قدس الاقداس … لذلك عملت الدوائر الاستعماريه والصهيونية العالميه على تكريس اغتصابها بعد ان تمادوا في تشويه الحقائق التاريخيه لها وهذه من سجاياهم …وبعد ان نجحوا في فرض تنصيب من وضعوهم حكاماً ( خونه) على البلدان العربيه وحشروهم في قفص اسموه ظلماً ( جامعة الدول العربيه) وفي نهاية المطاف نجحوا كون من اختاروهم كقاده هكذا حسبوهم لكنهم في حقيقتهم ( عملاء خونه ماجورين وشذاذ آفاق ) ٠
فمابين موتمر بال وموتمر المنامه عقدة الكثير من الاجتماعات والموتمرات والندوات والموامرات … وقدمت المئات من مشاريع الحلول المخادعه والكاذبه التي تودي بالنهايه الى ماساة الشعب الفلسطيني واذلاله وتجويعه وتشريده في مساحات متباعده من جغرافية هذا العالم ٠
ماذا فعلوا وماذا قدموا وماذا نفذوا غير الوعود الكاذبه خدوا موتمري وادي عرفه واوسلوا ( سيئي الصيت) وكذلك الاجتماعات التي لم تنقطع …غير البحث عن اي فرصه ووسيله تحقق لهم سلب الارض من اهلها الشرعيين … واصرار الصهاينه على تحدي جميع قرارات الامم المتحده ومجلس الامن… والتي اجمعت شعوب العالم المتحضر على حق الشعب الفلسطيني بارضه ووطنه…وان هناك امكانات كبيره بخلق صيغ التعايش كي تنعم ارض فلسطين بسلام حقيقي وطيد …ولكن الحركة الصهيونيه ودوائر الغرب الاستعماري أبوا ان يتحقق ذلك… الا بهيمنة الصهاينه وانتزاع حق العوده لمن شردوا من ديارهم واجراء التعويضات لهم واقامة الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف والتي اعترفت غالبية دول العالم بضرورة وجودها على حدود عام ١٩٦٧
موامرة تصفية قضية فلسطين تحبك بدقه الان وكالعاده انبرت الوعود الكاذبه كثمن لانهاء قضية فلسطين بثمن بخس دراهم معدوده تدفعها حكومات مشايخ الخليج وهي لا تتجاوز ال(٦٨)مايار … يالعاركم ايها العربان المعجونين حتى النخاع بالخيانه … تبيعون فلسطين المقدسات والقضيه بهذا الثمن لاراذل البشر وانتم تدفعونه من خزائن النفط …في حين كانت زياره واحده سريعه للرئيس ترامب ( والي نعمتكم ) قد سلب منكم (٤٥٠ ) مليار من السعودية فقط …بينما تم بيع بلد باكملها
ب(٦٨) مليار مقابل ان ينسى والى الابد الفلسطينيون مستقبلهم واملهم واحلامهم وبعودة مايسمى بالاجئين لبلد الاسراء والمعراج ٠
السوال الذي يراود الجميع ترى هل تستطيع الشعوب العربية ومعها احرار العالم افشال موامرة بيع فلسطين بالجمله (ارض وتاريخ ومفدسات )؟؟ وهل تستطيع فرض حق الشعب الفلسطيني المغتصب فرضاً على حكومة ترامب والصهيونية العالميه والرجعيه العربيه ( كل شي ممكن شرط وحدة الصف للشعب العربي …وتناسي الخلافات الثانويه لصالح التناقض الرئيسي الحقيقي ) لننتظر ونرى ما سيحصل !!!!