حبل الكذب قصير هذا ماتثبته الايام دائما ولكن الناس والمسؤولين على حد سواء لايدركون ذلك الابعد ان تظهر الحقائق جلية للعيان ولان السيد رئيس هيئة النزاهة باعتباره مسؤولا عن اهم مفصل رقابي في العراق يفرض عليه التقييد باقصى درجات النزاهة والشفافية والدليل على ذلك الفيلا التي تبنى له ( تبنى له) بملايين الدولارات في منطقة العطيفية على قطعة ارض ملكتها له الدولة ولا اعتراض على ذلك ولكن التساؤل لماذا من يبني له الفيلا السيد عصام الاسدي وهو شخصية معروفة من قيادات الدعوة والمستشار الاقتصادي للسيد رئيس اللوزراء الاسبق نوري المالكي وماهو الثمن الذي دفعه السيد القاضي ليتبرع السيد الاسدي ومن وراءه ببناء الفيلا للسيد القاضي وحتى لايظل السؤال دون اجابة فالجواب هو قيام السيد القاضي رئيس هيئة النزاهة بغلق ملف التحقيق الخاص بالسيد الاسدي في فضيحة الكابل الضوئي التي صدر الحكم فيها على السيد توفيق علاوي واقصاء مفتش عام الاتصالات كونه من فضح تلك الصفقة وخرج منها السيد عصام كيوم ولدته امه بفضل (نزاهة) القاضي علاء الساعدي وبحساب بسيط لراتب السيد القاضي وهو عشرة ملايين دينار اي في العام الواحد يتقاضى 120 مليون دينار وبحساب مدة الخدمة لثمان سنوات كرئيس لهيئة نزاعات الملكية ومن ثم رئيسا لهيئة النزاهة يكون اجمالي المبلغ 960 مليون دينار هذا بدون حساب مصروفاته الشخصية والعائلية والتي يمكن ان تستقطع من هذا المبلغ بينما تكلفت الفيلا لحد الان ضعف هذا المبلغ فهل ان بناء الفيلا جاء على سبيل السلفة ام المنحة الشخصية من قبل عصام الاسدي ام هي مكافاة من قبل شخصيات معينة لغلقه ملفات الفساد بحقهم هذا ما سيكشف لاحقا وعلى السيد رئيس الوزراء متابعة هذا الموضوع بجدية وصولا للحقيقة لمنع الفاسدين بالتمتع بالحصانة باوامر رئيس هيئة النزاهة وبعض من معاونيه في التغطية على الفساد والفاسدين.