عملا بمبدأ الشفافية والمحاسبة وكشف الذمم المالية للسادة المسؤولين نطرح تساؤلنا سيادة رئيس هيئة النزاهة عن الذي حدث في مطار بغداد قبل سفركم الى الحج وماهي حكاية حقيبة الدولارات التي كان سيادتكم يحملها عند الصعود الى الطائرة ومنعك المسؤولون من اخذها الا بكتابة تعهد خطي باعادتها الى العراق بعد حجكم المبرور؟
ان القضية واضحة للعيان ولا تحتاج الى شرح مفصل لاسيما وان السيد رئيس الهيئة الهارب بالمال بعد اكتشاف تهريبة مايقارب احد عشر دفتر اي مايساوي مية وعشرتالاف دولار عدا ونقدا ورط احد موظفي الهيئة اللوكية على توقيع التعهد ولبس الليلة اما القاضي رئيس هيئة النزاهة فخرج مرفوع الرأس وسليما رغم ان التعهد لايعفيه من المسؤولية قضائيا ولكن المصيبة الاكبر كم من المال قام بتهريبه السيد القاضي المحترم اثناء سفراته وايفاداته قبل ان يكتشف؟
وما خفي كان اعظم!!!
وهل يمكن للقضاء ان بحاسبه لاسيما وانه ساق مبررات متضاربة عن مصدر المال ولمن سيتوجه به فاولا قال انه ليس له ثم قال امام امن المطار ان هذا المال هو مساعدات للحجاج العراقيين
ولا اعلم طبيعة المساعدات التي يمكن ان تقدمها دولارات مهربة لحجاج بيت الله الذين حجوا طلبا للغفران والصفح والتوبة وهل اعاد السيد القاضي تلك الاموال بعد عودته من الحج هي رسالة الى السيد
العبادي لمعرفة مصير تلك المبالغ المهربة فاذا كان الولي والحارس على اموال الشعب يهرب امواله فكيف بالفاسدين وكيف لهيئة النزاهة ان تحاسب الحرامية بعد ذلك .
الم يحن الوقت للسيد رئيس الوزراء فتح ملف الهيئات المستقلة وهيئة النزاهة بالخصوص وطرق الحديد وهو ساخن وكشف المتلاعبين باموال العراق.