20 أبريل، 2024 12:06 ص
Search
Close this search box.

من الهجرة الى الكوليرا العراق ينتكس من جديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق بحضارته التي عرفت منذ السنين الأولى والى وقتنا هذا لم يشأ أعداءه ان يعيش بكرامه وعزه لذلك توالت عليه المؤامرات من كل الصنوف وبدأ أعداءة يخططون إلى زعزعته وحرمانه من كل مايستحقه … فنحن نعلم أن العراق تعرض إلى الكثير من المؤامرات التي شهدها الجميع في الزمن الأول وفي زماننا هذا فبعد الحروب والانقلابات والعيش في ظل انظمه فاسدة ملئت أرضه جورا وقطعت الحرث والنسل جاءنا ألان مخطط جديد إلا وهو الهجرة إلى بلدان الغرب وكما معروف للجميع أن الهجرة سببها حكومتنا الموقرة التي فتحت الباب للشباب وجعلتهم يتأملون العيش في بلاد الغربة كأفضل حل من العيش في وطنهم بعدما لم يجدوا العيش الكريم في بلدهم , وهذه المؤامرة وجدت الارضيه المناسبة لها لكي تنفذ تخطيطها في ظل حكومة ساعدت على هذا المخطط وهي لم تفكر ولو لوهلة بشعبها وإنما منذ مجيئها وتسلمها للسلطة بدأت تفكر كيف تسعد أصحابها ومتبعيها من الأحزاب التي ابتلانا الله بها في هذا الزمن … على كل فالمخطط نفذ ونجح بكل تفاصيله والشكر موصول هنا للحكومة التي ساعدت في إنجاحه وجعلت البلد يعاني من الحرمان والفقر وهو من أغنى البلدان كما معروف فلديه الزراعة والصناعة والنفط وكل ماتشتهي الأنفس ولكن لاحياه لمن تنادي فهذا البلد أصبح يعاني ويعاني وبعد كل هذا الذي يحصل من سرقات ونهب لثرواته ابتلى هذا الشعب بالأمراض من كل شتى أنواعه وحتى أننا بدأنا لانعرف نوعيته ومن أين يأتي . كنا قديما نسمع بهذه الأمراض ولكن لم نشاهدها واليوم ابتلينا بها والعياذ بالله … فبعد الأمراض الكثيرة جاءتنا ألان الكوليرا والتي عفي عليها الزمن ولكن بلدنا انتشرت به كالنار في الهشيم وأصبحت الأعداد المصابة كبيرة كما تناقلتها وسائل الأعلام المحلية والعربية والعالمية وهنا نبدأ الحديث عن ماهو غير معقول فالبلد الذي جاءت به هذه الحفنة من المحسوبين على السياسة والذين بدأو بوعودهم الرنانة في انتشاله من ألازمات الا يستطيعون أن ينقذوه من أزماته وهاهو ألان يقع في ازمه جديدة ولماذا لأنهم اداروا ظهورهم له ولم يفكروا سوى بما ينتفعون من أموال وعقارات وكل مالذ وطاب من هذا البنك الكبير … أذن هل الحكومة عاجزة عن ماألت إليه الأمور وهل أن هذا المرض صعب أن يقضى عليه علما أننا لم نسمع به حتى في دول الجوار لأنه قضي عليه منذ زمن وأصبح ذكرى للعالم فقط ولكن حكومتنا الرشيدة لم تتنبه لهذه الأمور البسيطة جدا واعتقد أن هناك أمورا أخرى ستظهر في وقت قريب أذا ماتنبهت إليها وحتى أنها ستكون عاجزة أمامها لأنها بنيت بنيانا ليس بالصحيح وتركت كل الأمور بعدما أصبحت القرارات بيد أحزابهم وكل واحد منهم يقرر كيفما يشاء ومتى يشاء … ولأاعتقد أن هناك شخص واحد في هذه الحكومة يريد أن ينقذ هذا الشعب حتى وان كانت هناك هذه الإصلاحات التي سمعنا بها ولم نرى مشاهدتها على ارض الواقع ولكن مجرد كلام على الورق … وهذا يدل على أننا محكومين من أحزاب وليست سلطه تريد أن تحمي الشعب والدليل ان كل فترة من الزمن تظهر علينا أزمة جديدة وفي ظل هذه الأزمة نريد معالجتها وأخرها كانت الهجرة إلى بلاد الغربة … فهذا هو وطننا العزيز الذي يعاني من حكومات لاتريد له غير الذل والهوان ولنفسها العزة والغنى ولكننا سنبقى نردد ونقول ماذا بعد ياحكومتنا هل هناك شيئا لم تفعليه بشعبك … سننتظر ونرى …؟؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب