18 ديسمبر، 2024 7:20 م

من النستلة الى ” الفشنيخي ” مرورا بـ عباس ابو الزلنطح

من النستلة الى ” الفشنيخي ” مرورا بـ عباس ابو الزلنطح

يقولون – والعهدة على الراوي – ياسادة ياكرام إن الضفادع هذه الأيام تحولت الى حكيم ينصح ، وثور ينطح ، ومطرب يصدح ، ومداح يمدح ، وراعي بالغنم يسرح ، وبرتقالة تمثل على المسرح ، ذلك المسرح الذي يمتلكه السياسي ( ابو الزلنطح ) عباس فيكه الذي حشر نفسه مؤخرا في زمرة البغاء طلبا للعلى .. شوباش بعالي الصوت ..
لاتستغربوا احبائي من العنوان على الرغم انه مخصص للرجال دون النسوان ولكن لامانع لو تكرمت احداهن وتفضلت وقرأت هذه المقالة كونها واقع حال ( ومصيبة ) نعيشها كل يوم ، ولا بأس من سردها كما وردت من المصدر عبر الاقمار النستلية ذات الأبعاد الجاجيكية العاملة تحت شعار ( حيل حيل الزحلة مرة ) أو الشعار القديم الحديث ( حيل حيل إلزك عليا خالتك موش أجنبية ) وكلا الشعارين لا يختلفان إلا من حيث المنطوق ، اما المحتوى فله علاقة صميمية بأسطورة الفشنيخي التي أثارها الشيخ العرندلي ابو عيون جريئة جلال الزغيرون وشركاه ، وبما ان الأخير فلتة من فلتات الجماعة الحرامية فإن لنا كافة الصلاحية والدولكات والكلاصات في تناول المشروبات دون اخذ الموافقات من القاعد العام لقوات السيطرات والطسات ، ذلك القاعد النايم والذي لا يعرف كــ ….. من اللحاف ! وهو ذو صلة أيضا بقضية الفشنيخي حسنة السير والسلوك خصوصا بعد البيك الرابع حينما يرى صاحبنا الديك حمارا !..
تقول الحكاية يا سادة يا كرام : أن أحدهم ( لاداعي من ذكر اسمه للضرورة الامنية ) أقترب من إحدى السكرتيرات الشلولو وأراد ان يفعل شيئا مقززا ومقشعا ما بين الخصر والنحر لتلك السكرتيرة الشلولو ، لكنه جوبه بالرفض من قبل جبهة الصمود والممانعة ! فقالت : { وخر عني لا أفشخك } وتناولت بيدها مزهرية مصنوعة من الحديد ، لتدافع بشكل صوري عن نفسها الامارة ( بالزلك ) اما صاحبنا فظل متشبثا بتلك المنطقة ( المحرمة ) وراحت انامله تعبث هنا وهناك بحقول الألغام ومصائد المغفلين ومنهم ( الزغيرون ) ، فصاحت السكرتيرة { ولك وخر لا أفشخك } لم يعرها الاخ أية اهمية كونه خبير في مجال الخبايا والبلايا بل حتى جبال الهملايا تشهد بجرأته وعبقريته في هذا المضمار . إستمر الحال بينهما في سجال هي تقول { افشخك } وهو يقول {فشخيني } وهكذا حتى حانت ساعة الحقيقة المرة فارتخت الاعصاب وحل السلام بدل الخراب ، وانتشل العفريت اطراف السحاب ! وهذه المرة قالت السكرتيرة : { وخر لا أفشك } فقال الاخ المرتخي : { فشنيخي } وكان قد عملها على ( روحه ) فاحس بالعار والشنار ، واللقلق علا وطار في اسرار البحار ، وهبطت مضخات ( الكاز ) والنار بكل إختيار ، حتى حضر شاهبور بختيار معلنا النتيجة : الفوز لمن قال : فشنيخي ، ولكن ماعلاقة الفشنيخي بعباس الزمال ؟ لاشك انها علاقة حميمة ترتبط ارتباطا جذريا بما لذ وطاب من عالم الكفتة والكباب خصوصا ان هذا الزمال يخرج علينا يوميا بـ ” بربورة ” تجعل منه إضحوكة للثكالى والأرامل ،
بالله عليكم الا يشبه حالنا حال { فشنيخي } ، فمن كانت لديه فكرة أخرى فليتقدم ( مأجورا ) ويدلي بدلوه ويخبرنا عما يدور في خلده ـ وفي الختام نحن الفائزون ببركة السرسرية والحرامية والنشالة وخصوصا من اهل العمائم المستوردة من بره ، تلك العمائم التي تلبس نهارا وتخلع ليلا في مواقع الطيور الحمر وصالات { الفشنيخي } عاش الرئيس ونائبيه وحاجبيه وخادميه وسائقيه وراكبيه ، عاش نائب الرئيس وعاشت حميده ام الروبة ، عاش الشيخ ابو براطم سليم الجبوري وعاش نائبيه الكردي والشيعي ، عاش المذيع الذي يجلس على الكرسي ويذيع ، عاش القرطاس والقلم ، واستمر النوح والألم في بلد ابتلى بكل زنيم ولئيم بدءا من نوري المالكي وإنتهاءا بالشهرستاني بين قوسين ابو بوله مرورا بتسعان وطكعان وزكان وعباس بزركان الذي لايخجل ولا يستحي فهو يذكرنا دائما بالكحـ .. العورة وكل الغمان .. وطيح الله حظج يمريكا .
خارج النص // كان الوقت عصرا حين هممت التوجه الى حيث يرقد الموتى ، ولم تقم صلاة العصر بعد ، فاجأني صوت ليس بالغريب يقول : من انت حتى ترد المكان دون إذن مسبق ؟ لم اتفوه بكلمة واحدة كوني أعرف الصوت جيدا ، وما زلت أذكر طعم الموت ( الحامض ) على شفتي السفلى !! دون العليا .. فالموت في بلاد العرب راحة للنفوس ورفاهية ما بعدها رفاهية ، الحكام لا يموتون او هكذا يخيل اليهم لذلك يقتلوننا ببطء شديد ، وحين يشعرون بدنو اجلهم نتيجة لإفراطهم في إحتساء ( الويسكي ) يغتسلون ثم يذهبون لأداء العمرة بجواز سفر دبلوماسي او بجنسية أميركية مقدسة جدا .. حقا إنها مذكرات تصلح للنشر في زمن كان شعار الجميع : أنت هص وانا هص والمكسب بالنص …. ورقصني ياجدع