أن شعب ( العراق ) لا يحتاج إلى برلمان من هذا النوع والى قرارات مشوشة ثانية وثالثة ورابعة وخامسه كما حدث في الأعوام ( 12) .. السابقة , بل هو بحاجة إلى حكومة وقيادات وطنية مقبولة من قبل العراقيين كافة , أن الشخصيات العراقية التي تم اجتثاثها والتي لا غبار على وطنيتها قد دفعت ثمن لقادة طائفيين تابعين إلى دول الجوار لمساعدة إيران وأمريكا في إيجاد حل لمأزقها في العراق أن العملية السياسية .. ( الأمريكية – الإيرانية ) لن تصل بالشعب العراقي ولا بالعراق إلى بر الأمان طيلة (12) عام التي مضت .. لأن معاناة الشعب العراقي تزداد يوما بعد يوم بسبب الاحتلال ومليشياته الذي حول الشعب إلى دكتاتور رافض الديمقراطية المزعومة .. لم تتحقق له شئ يذكر ونصبت له حكومة ديمقراطية مزيفة , أن ديمقراطية الانتخابات السابقة سواء كانت محلية أو برلمانية لن تؤدي إلى خروج القوات الإيرانية من البلد وهذه القوات والمليشيات التابعة لها نواة للقتل والاغتيال وعمليات التفخيخ للسيارات في الأماكن العامة وعمليات اغتيال النخب والكوادر العراقية وهذا ما حدث في بغداد والمحافظات , وعملية الانتخابات ليست ألا مسرحية للوكلاء العراقيين لكي يحصدوا مراكز في السلطة التي تعمل بأوامر تأتي مباشرة من البيت الأبيض من أمريكا ومن البيت الأسود من طهران .. أن قلق المواطن في العراق اليوم وهو يتطلع إلى شكل حكومة قادمة
لا يكمن مصدره في ذات قيمتها الفضلى أنما يكمن في عملية ممارسة الديمقراطية , رهن بسلوكه نحوها وممارسة دوره الريادي بصدد هذا الموضوع والتي يوظفها لحراستها والذود عنها ويعد اغتراب هذا السلوك عن المضمون أو المعنى الفكري لمجموع قيمها انفصال الإنسان عن باب الحضارة التي ينتمي أليها , ومن المعيب أن يلجأ أبناء ( الأنبار ) إلى العاصمة وترفض الحكومة استقبالهم ؟