23 ديسمبر، 2024 11:43 ص

من المسؤول عن لوعة النساء الباكيات بالفضائيات من حبس واختطاف اولادهن

من المسؤول عن لوعة النساء الباكيات بالفضائيات من حبس واختطاف اولادهن

تتكاثر المصائب على الام العراقية وتجتمع المحن، وتثقل الهموم في هذه الضروف العصيبة التى عصفت بالعراق الحبيب .من اعتى مجاميع ارهابية متوحشة منهم سارقيين ومنهم قطاع طرق ومنهم يزرعون مفخخات بالطرق ومنهم من يرهبون الناس على فرض افكار إسلامية متطرفة.. لكن المشكلة التى في صددها الان هي

ان هذه المراة .التى تصرخ بالفضائيات الام تدري بأعمال ابنها او ماتددي بأعماله وهو مسجون..لماذا لم يكون مكتب شكاوي واستعلامات لمراجعة الأمهات والاباء المسجونين ذويهم ..عوضا بالشوارع .يتصارخن امام الفضائيات .واستحصال نتائج فوريه..لهم من قبل السجون بالهاتف ويتم أخبارهم  لمدة أسبوع وأخبارهم عن المادة القضائية التي اتهم .ابنهم من اجلها أفضل من هذه المهازل في الشوارع الغير  حضارية مما تزيد جروح العراقيين اكثر… ربما هناك قضاية بسيطه وسهله. 

 يسمح أن يعود المخطئ لصوابه، والمتجاوز لحدوده، والمقصّر لمساره الصحيح؛ حتى لا يخسر المجتمع العراقي المساجين، وحتى لا يصبحوا أكثر عداءً وإجراماً مدى الحياة. فالسجن في مفهومه إصلاح لانحراف النفس البشرية وتصحيح لعثرات  إنسانية. ربما خطا ولم تتكرر مسبقا.مع العلم..نشاهد آلاف من شباب العراق تزفهم يد الاقدار المجهولة الى حفر مظلمه أبديه من سرطان الارهاب التى دخل الى بلدنا الجريح النازف

ان العالم ظالم والارهاب ظالم والحاكم ظالم ومؤسسات حقوق الإنسان حبر على ورق تتسير من دول غنية تحمل  افكار متحجرة وقوانينها متحجرة ونضامها  متحجر.. لايزال تؤمن بالجلد وقطع اليد وحز الرأس المشتك الى الله……