8 أبريل، 2024 12:57 ص
Search
Close this search box.

من المسؤول عن الخدمة السييئة للانترنت

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الله يخري الفاسد ولو كان في اغوار او جحور الارض، هذه حقيقة ابدية تسلم بها كل الاديان ، فما بالك الدين الاسلامي، ان الفساد المستشري في البلد وصل حدودا لا يمكن تغافلها او تجاوز خطورتها على الدولة قبل المواطن ، فالدولة رغم مظهرها السيادي ، هي دولة خاوية من الداخل ينخرها الفاسدون عن عمد ويتمنون لها المزيد من التخلف والتاخر ، كي لا تقوى او تقوم من جديد لمحاسبة اؤلئك الفاسدين ، ولقد وصل الامر بمن هو فاسد للاتيان حتى على الخدمات المدفوعة من قبل المواطن ، فخدمة الانترنت مثلا ،او خدمة الجوال كل منها مشتراة من قبل المواطن اي ان المواطن لا غيره من يدفع ثمن هذه كل هذه الخدمات ، والدولة في كل انحاء العالم هي من يقف الى جانب المواطن للحصول على هذه الخدمات المشتراة ، فهل الدولة في العراق تقوم بواجبها في مراقبة تنفيذ الشركات للعقود المبرمة معها في توفير هذه ااخدمات ،
اليوم يدفع المواطن 1000 دينار لكل بطاقة شحن الجوال ضريبة مبيعات للدولة اي ان الدولة تجاوزت الشركات وحملت المواطن دفع هذه الضريبة الاضافية ، واليوم ايضا تقف الدولة بوزاراتها المسؤولة امام سوء خدمة الانترنت، فالمواطن يشتري هذه الخدمة ولا يحصل عليها حسب ما هو معمول به في كل دول العالم ، والسؤال ، لماذا كل هذا التدني في كل الخدمات المشتراة، الجواب ، لا جواب اللهم الا رشوة الشركات للمسؤول والا بماذا تفسركل هذه الانتهاكات لحقوق المواطن ،.؟
ان كل دول العالم تسعى لمصالح رعاياها الا جمهورية العراق ، فلقد ابعدها الفساد عن اهدافها وكان المواطن هو ضحية هذا الفساد ، متى تنتفض الدولة لتبعد السوء عن شعبها ، ؟ هذا السؤال نضعه امام المسؤول في وزارة الاتصالات ، وغيرها من الوزارات الاخرى، وعليها اجابة الناس…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب