اعتقد العراقيون إن من انتخبوهم لقيادة العراق وبرلمانه سوف يعملون على إيجاد مناخات اجتماعية وسياسية وإنسانية تمكنهم من تحصن وطنهم وأنفسهم وبرلمانهم من العناصر الفاسدة التي أصبحت عاله عليهم وعلى وطنهم وساهمت في تعطيل مسيرتهم في جميع مفاصلها ويشعروا بالإحباط ينتابهم بشده وعمق وبمرارة عندما وجدوا لم يتغير في أحوالهم شيء ولم يلمسوا في حياتهم أي جديد يأخذهم نحو الأحسن يحقق لهم شيء من طموحاتهم و ان مجيء قياديين على رأس السلطات و قيادة العملية السياسية أبقت الحقائق نفسها بل أخذتهم باتجاه منعطفات وطنية واجتماعية وإنسانية غاية في التعقيد والخطورة بعد أن اخذ بعض المعنيين بقيادة سلطات ألدوله و العراق برمته يمارسون الكثير من الأجندات ذات الخصوصية التي يرفضها العراقيون وعلى هؤلاء أن يدركوا بعد كل هذه الإحداث الجسام ان العراقيين يرفضون استمرارهم بهذا النهج والسياسة و الممارسات التي يتبعونها في قيادة البلد والتعامل مع الإحداث و لإمكان لهم اذا استمروا على هذا الحال المقترن بالضعف و الفساد ومد الجسور مع خارج حدود الوطن دول ومؤسسات وسياسيين من مختلف الاتجاهات لان هذا النهج والسلوك أوصلنا إلى الطرق المحفوفة بالمخاطر بعد أن وضعوا العراقيين في قلب العاصفة وعلى الطريق الذي يتقاطع مع تطلعاتهم وأمالهم وتوجهاتهم في ظروف ومناحات تقترن بإحداث ملؤها الدماء
وتقسيم العراق والعراقيين مطروح على طاولة أعداء الوطن وبحماسه على الرغم من إيمان العراقيين إن ما يواجهونه في مسيرتهم من عواصف وزوابع ومنعطفات وما ينصب لهم من فخاخ يجب إن تزول و تنتهي بزوال العوامل والأسباب والعناصر الي أسست وروجت لها وبعض القادة والسياسيين جزء منها ، لان هذه العثرات تحدث في كل عملية تغير جذري كبيرا لكن لانقبل ولا يجب إن تستمر الى اجل غير مسمى أو إلى ما نهاية والعراقيين يعملون بصبر وحماسة على إنهائها والتخلص منها وهم يقاتلون بمعنويات عاليه لتحقيق ذالك و هم يتحملون المسؤولية الكبرى في عدم اختيارهم و انتخابهم و تمسكهم كما يجب بأصحاب الأيادي البيضاء التي تعمر وتبني و تحارب الفساد والمفسدين و مبادئ العنصرية والطائفية والمذهبية و نهج المحاصة وتقاتل من اجل الدفاع عن سلامة الوطن و السلم الأهلي والعيش المشترك و تحقيق تكافأ الفرص للعراقيين جميعا لوكانت الاختيارات بهذه المعاير لما ختلت داعش العراق ولم تصنع اسبايكر نحن العراقيين لم نحسن الاختيار ولم نخرج يوما بشكل حقيقي لنقول للمفسدين كفا يامن تتآمرون على العراقيين وعلى الوطن وتسفكون بأفعالكم وممارساتكم دمائنا وتبددون وتستنزفون أموالنا الوطنية وتحققون الفرقة في المجتمع وتتعاونون مع أعدائنا في الداخل والخارج نحن السبب نعمل بعواطفنا وتتغلب علينا وهي التي حققت وما زالت تحقق لنا المتاعب لكن بعد كل هذه الأهوال والمصائب والكوارث لا نريد لمتاعبنا وآلامنا وضعفنا وفقرنا وضياع الوطن ان يستمر ويحدث التقسيم وذالك سوف يعطل حياة العراقيين الطبيعية لقد فقدنا الكثير طيلة السنوات الماضية التي استمر معها الخراب الذي نعيشه و نحن فيه الفساد والبطالة وعدم الاستقرار وتعطيل بناء الإنسان و الوطن والدولة و تآكل البيئة والبنية الوطنية الداخلية للعراق وعلينا التخلص اليوم قبل الغد من مروجي الطائفية والمذهبية والعنصرية والفتن والغدر وكل الذين يضعون العثرات إمام مسيرة العراقيين لنتكاتف ونتوحد ونتضامن في مسؤولية تحرير أراضينا الوطنية من التكفيريين ورأسهم داعش ومن معهم
يساندهم ويقدم الدعم لهم بدون تهاون أو رحمه أو شفقه ولنترك العواطف ونعمل بالحق والعدل والإنصاف والإيمان الحقيقي بالشعب والوطن