ان الكتابة هي مهنة النقد والنقد الذاتي وليست اعلان فتنة وهي مواجهة في اختلاف الافكار وليست حرب بين الكتاب وعندما يكتب اي شخص مهما كان وصفه في الاعلام فانه يعكس ثقافة الطرف الثاني لان الذي ستكتب عنه هو من قومية اخرى ولديه ثقافات وتاريخ وافكار اثبت للعالم انه صاحب قضية ويريد ان يحقق حلمه في العيش المشترك على الارض بشتى الوسائل المتاحة دون التدخل في شؤون الطرف الاخر فهذا القطيع الذي وصفته دون الدخول في مقارتة ولو بصمت قبل الكتابة بينه وبين مالكينا وسياستهم وسياسيته وعشنا في ظله وعيشهم في ظل قادتهم ولو جمعت النهب والمال الحرام الذي اختص بنهبه المالكي واحزابنا ومستوى الفساد الاداري والاخلاقي الذي عجت به كل مواقع العالم واصبحنا في كتب التاريخ افسد دولة على الارض اما الطرف المقابل لايساوي واحد بالمئة امام التركة الثقلية التي تركها المالكي واحزابنا بغداد عبارة عن مدينة عادت الى العصر الحجري من كل نواحي الحياة بدءاً من التدني الاخلاقي في الشارع الى الازبال والشعور بلللامسؤولية من قبل المواطن الى ثقافة المصالح الدنيوية ونحن على اساس تحكمنا احزاب دينية والمواكب ملاءت البلاد والكل سائر الى الانحطاط ولكن السكوت اصبح فريضة المهم رضا الناس في سخط الرب هم يريدون العيش في الفوضى لان نعيم الفوضى فيه بقاء للتجنيد الحربي والفتنة الدائمة ودوام الجهل والبعد عن الحقيقة وتسيير قوافل اعلامية تساند الرأي الدارج على الارض ومن ضمن هذا التجنيد كتاب يسطرون باحرف مظلمة واقع بلدهم المرير ويضعونه بين ايدي حكامهم المارقين في دماء الشعب .
عندما نصف الشعوب بانهم قطعان يجب ان نرى انفسنا اولا هل نحن افضل منهم طبعا لا والف لا فقد عاش العراقيين هم كالقطعان لكل رئيس يولى عليهم ومن حربا الى حرب الاموات تذهب الى القبور وهم يصفقون للحاكم الذي يعيش في قصور واموال لاحصر لها والمواطن يخرج من بيته المؤجر يصفق لعله يحضى بمكرمة من القائد دون جدوى .
الغرق ان المواطن العراقي عاش ذليل الحاكم و رضي ان ينام في اي مكان ويدعوا الله ان يفرج عليه في الخلاص او يقع تحت نظرة الحاكم.
اما القطيع الذي تكلمت عنه قارع الحكام في نيل الحرية ورضي النوم في اي مكان من اجل المقاومة الحصول على مايصبوا اليه في تحقيق اهدافه المنشودة والمخطط لها مشروعة كانت او غير مشروعة فنحن لانتساوا معهم لان مشروعيتنا او غيرها لاترتقي الى افعالهم لانهم يريدون بناء انفسهم وتوحيدها لكن نحن نعمل على التفرقة فيما بيننا حتى في مجال الكتابة اي شخص يكتب رأي مضاد يبدء البحث عنه واذا لايمكن قتله يكون السعي لتشويه سمعته والتنكيل به حتى يصل في حالات الى عائلته لانه قال كلمة انتقد فيها تصرف او واجه سhvr سياسي من احزابنا الدينية ومراجعنا المسيسين وعلمائنا المتدينين بدين الفتوى الماحقة للزرع والضرع .
قد يقول قائل وانت منهم ان الكورد هم يخلطون الاوراق في البلاد ويعرقلون عمل الحكام لزيادة الفوضى وليصلون الى مبتغاهم باي وسيلة الرد هو ياخي ان الكورد ومن اول وهلة يدا بيد في تشكيل الدولة العراقية بعد سقوط صدام مع الاغلبية البرلمانية الحاكمة وهم التحالف الوطني لنهب العراق وارادوا بكل الوسائل ان يبنوا جسور الثقة مع اغلبيتك لكن عنصر المراوغة والالتفاف كان ديدن الطرف الاخر الى ان وصلوا الى طريق مسدود في كل الامور ورغم كل هذا الى الان يناشدون التفاوض في حل المشكلات العالقة بينهم ولكن الزمن يقول والمستقبل بلاجدوى اما المقارنة تطول بين قطيعك الذي وصفته وبين حرامي بغداد بدءا من القيادة النزيهة التي تحب شعبها الى المواطن البسيط الذي يدافع عن ارضه المتمسك بها فلايساوي المالكي التراب الذي يمشي عليه مسعود لاشكلا ولالباسا ولااخلاقا ولافكر سياسي او اجتماعي .
والقطيع الذي تتكلم عنه يحتوي على عدة احزاب وتاتمر بامرة قيادة واحدة من اجل قضية واحدة اما قطيعي الذي اتكلم عنه عبارة عن مليشيات ليس لها رباط لاتاتمر بامر رئيس وزرائك ولا باي قيادة سوى ىقيادة ايران لانهم يقاتلون من اجل بقاء ايران ونفوذها في المنطقة بلارواح العراقية .
يعني قطيعي يبيع ويشتري بارواح الناس من اجل قضية خارجية اما قطيعك الذي وصفته يدافع عن قضية لها تاريخ عائديتها لنفسه فقط.
يعني ان قطيعي حول بغداد الى اقذر مدينة بالتفايات ومدن مظلمة اما قطيعك الذي وصفته حول ارضه الى جنة يعني انهم يبنون وحكامك يهدمون.
يعني ان قطيعي مزق العراق بقوة السلاح وحول اهله الى عشائر وكوبونات ممزقة اما قطيعك الذي تكلمت عنه يدافع من اجل توحيد الارض والصف .
يعني انك يامن تتكلم عن هذا القطيع غندما يلفك الحر وتعود لنفسك وتتذكر ظلم حاكمك اول ماتفكر به الذهاب الى كوردستان لقضاء عطلة ترفيهي لتنسى واقعك المرير.
واخيرا وليس اخرا ساظل ادافع عنهم حتى وان كانت طرقهم غير مشروعة ولكنهم بناة وحماة لارضهم ولايرتقي حكام العراق لهم بكل مشروعيتهم لانهم هدامين وممزقين للبلاد وناهبين الخيرات وعلى قول المثل — اقعد عوج واحجي عدل — وخلي الطبق مستور لان العراق في ظل قطيعي عاجلا ام اجلا مثبور.