عنوان غريب سيأخذكم عبر متاهاة شتى ، فالسرسرة تجارة لا قت رواجا منقطع النظير في زمن العاهرات السحاقيات ممن أبتلينا بهن بين طيات اللوغاريتمات وقوات الدلتا المترمكزة في بناية المخابرات – التي كانت مخابرات – قبل أن يبلعها السافل العميل ومن ورائه ثلة ( س س ن 11 ) وستعرفون سر هذه الشيفرة قريبا وقريبا جدا .
والقندرة – حاشاكم – تختلف طبقا لمقاسها وشكلها وطرازها ، فمنها ما هو ضيق ومنها ما هو واسع ، فالأول يليق بكل من سرق ونهب وغزا وعزا ذلك الى الديمخراطية .. ديمخراطية الدريلات واللحايا اللاستيك وعمائم الشيطان ذات السياق المبرمج بالعفونة و ( الخيسة ) أمثال البربوتي والقزويني والهندي والبلوشي والمدرسي واليعقوبي وكل ( حصرم ) يسير على ذات النهج دون علم ( لا عن علم لاعبتك ولا عن .. ولغيرك مانحل جسمي ولا عن ) والماطور كتال صاحبة حسبما يقول الفطير ابن الفطيرة وأظنكم تعرفون من هو ؟ .
أما النوع الثاني فهو المفضل جدا عند ( القياديين ) الذين نفتخر بقيادتهم للحرمنة واللغف المسموح بفتوى مسلفنة من وعاظ الفرس ومن بعدهم السنيد وشاهبوري وبروجردي وتفتوني ودشداشتي والآية الجديد حضرة السلطان بوتين ابن بسطال والذي انظم لجماعة ( الرهز ) مؤخرا كي ينال الوصل وهو سعيد ، وليتعلم الحجامة بروس اليتامى بعد أن كان مخنوقا من الحجي مبارك ابو عمامة .
والقنادر – حاشاكم – منها ما هو ( قبق لي ) ومنها بقيطان يتدلى بين شاربين حليقين بنفس القندرة آنفة الذكر .. لأن زيان الشوارب بالقندرة باتت الشغل الشاغل لذلك الجبان الذي يستمرئ زيان القنادر ولن تعجبه طريقة الحلاقة بالشفرة علامة التمساحين وبأمر ديواني صدر بليلة ظلماء ممطرة . ربما سيسخر السادة من طريقتي الجنجلوتية في كتابة الحروف السنسكريتية لكنها سيداتي وسادتي نتيجة حتمية لما وصلنا اليه من ( خبال ) خاصة مع السيدة كوليرا التي زرعها الولي السفيه من أجل الاستمرار في بلورة المفاهيم المؤطرة والمنعنعة في فتاوى الولي القندرة . وحاشاك ايتها القندرة لو كنت تشبهين تلك القندرة ( أم سبع عيون ) المسؤولة عن طرد الحسد والشياطين . لكن ( هسه ) لحد يجر ر سلوات فالوقت مازال مبكرا جدا .
ذات يوم من ايام الشتاء ( الحار ) وقعت رسالة مشفرة بيد حرامي البتراء والـ ( TBI) تقول هذه الرسالة : (( من مهدي الغراوي الى نوري المالكي : س س ن 11 ) صعب الأمر على الحرامي بالرغم من دهائه على حل تلك الشيفرة ، فقام بارسالها الى بني عمومته في البنتاغون وتحديدا الى ( CIA) كي يفكوا تلك الرموز المستعصية والتي باتت تشكل الشغل الشاغل للحرامي .. لكن الأخيرة عجزت عن الحل ، فبعثتها – اي الرسالة – الى الفلتة مهدي الغراوي كونه المنشئ لتلك الشيفرة .. لم يتردد الغراوي في حلها شريطة ان تكون على الهواء مباشرة .. تم اختيار قناة الشبوط لتكون المنبر الشريف في بث الرسالة فتبين الآتي :
سياسة سيادتكم نا كــ …. نا واحد واحد ………… و ( هسه ) جررررروا سلوات على ( هاي ) السياسة .