8 أبريل، 2024 3:04 م
Search
Close this search box.

من الذي يقتل العراقيين في سوريا ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا أريد أن تكون هذه السطور فيها من الاسهاب الذي يجعلني والقارئ نبتعد عن ذكر الحقيقة ولكن علينا أن نلخصها بسطور قليلة ، فالاقتضاب أفضل لنا في وصف حال أبناء العراق المقيمين في سوريا فكل العراقيين في سوريا هم من الهاربين من ظلم المليشيات واضطهاد الحكومة للبعض ومطاردة المجموعات المسلحة لهم بعد أن وردت قوائم بالأسماء من جارتنا الشرقية بضرورة تصفية من كان يقف ضدها في ثمانينات القرن المنصرم وبالذات من الضباط وموظفي الاجهزة الأمنية السابقة ، هؤلاء العراقيون هربوا بعد دخول المحتل ومن جاء يلهث خلف دبابات المحتل والكل يعلم كيف تمت تصفية الكثير من العلماء والضباط والشخصيات السياسية على مذبح الديمقراطية التي جاءت من وراء البحار بسلة إيرانية وعصا صهيونية ، الكل يعلم أن هناك من الساسة من هم مشتركون في التصفيات الجسدية ومنهم الدكتور الجلبي الذي أستقر به المطاف بعد الدخول في نادي الصيد يتحرك بموجب ارشاد صهيوني مخابراتي وهو من ضمن الحماية لأصحاب القبعات السوداء في تنقلاتهم وواجباتهم وأصبح الدليل لهم في انجاز واجباتهم القذرة ، العراقيون في سوريا كلهم من ضمن المطلوبين لحكومة العراق سواء كان ضابطا أو بعثيا أو موظفا سابقا في مكان حساس في زمن النظام السابق ، لا أعتقد وفقا بنظرية المنطق أن الثوار في سوريا هم المجرمون والمنفذون لهذه التصفيات لأننا لا نجد مسوغ واحد يجعلهم يطاردون العراقيين ويقتلوهم بل إننا نجد الف مسوغ ومسوغ لاتباع الشبيحة وهم خليط من ( مرتزقة إيرانيون ولبنانيون من حزب اللات وأتباع جيش الإمام ومتطرفين من الطائفة العلوية في سوريا ) هذه هي تشكيلة الشبيحة والكل يعلم من هم الشبيحة ، الشبيحة تنفذ أجندات إيرانية وهناك من ضباط الحرس الثوري الإيراني هم المسؤولون عن تحركات الشبيحة وهم من يقود هذه الفئة ، أذن بوجود المسوغات الكثيرة فان دم هؤلاء العراقيون البسطاء برقبة الشبيحة والثوار أبرياء منهم كبراءة الذئب من دم يوسف ، الحكومة العراقية تنتظر بفارغ الصبر عودة بعض الأسماء التي تعتقد إنهم أعداء للعملية السياسية في العراق ليتم تصفيتهم بطرق عديدة منها التصفية الجسدية والاعتقال والسجن وما شابه ذلك ، فعليه إن دم العراقيين في سوريا تتحملها إيران ومن كان سائرا في فلكها من ( حكومة العراق + حسن نصر الله + العلويين في سوريا ) أما الحديث عن تجاوزات صدرت بحق العراقيين من قبل الثوار فهي مجرد كذبة إعلامية صفوية معروفة للقاصي والداني والدليل أن العرقيين في سوريا أعلنوا رغبتهم بالذهاب إلى أقليم كردستان أو إلى أي دولة من دول الجوار السوري ماعدا العراق .

كان الله في عون العراقيين المساكين اينما وجدوا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب