في ذكرى يوم الغدير الاغر نؤكد حقيقة مهمة جدا وهي أن النبي محمد بن عبد الله(ص) وبعده أئمة الهدى علي الدر والذهب المصفى وبقية العترة الطاهرة,كانوا جميعا يقولون من يريد ان يقتدي بنا فعليه ان يكون زيننا لنا وليس شيننا علينا, صاحب الذكرى الامام علي(ع) لديه معه صلة خاصة وقرابة ماسة أعجز عن وصفها والتعبير عنها,ومن أكون أنا حتى اقول على من خصه الله تعالى بقرانه,لكن ليسمح لي سيدي علي الدر والذهب المصفى أن اقول له:
أني شربت محبة الفقراء والمظلومين والانتصار لهم منك ياعلي وانت تعلم سيدي أن أهلي العراقيون جميعا مظلومون ويحتاجون من يداوي جراحهم وانا نذرت نفسي لذلك ومعي الكثير من الاخوة الافاضل في هذا الطريق ومنهم السيد أياد الزاملي صاحب كتابات, لكن سيدي نحتاج دعوتك لنا عند الله بأن يقوي قلوبنا ويشد عزائمنا فنحن نتعرض لهجوم الكثير من المعقدين والحاقدين الذي يعتبرون عملنا في السير بحاجات الناس نفاقا ووعظا لسلطان ومدح لحاكم او مسؤول لكن فات هؤلاء الاخوة سامحهم الله أننا حين ننجح بالاخذ بيد مسؤولا عراقيا شريفا ليقدم الخدمة للناس فاننا بهذا العمل نقدم الخدمة للمسؤول قبل المواطن(لان التكليف الشرعي الاول للمسؤول هو خدمة الناس وقضاء حوائجهم) .
قبل يومين نشر لنا في كتابات موضوع بعنوان” زواج مع وقف التعيين.” وكان يعالج مرض الطائفية ذلك المرض الذي نمى بشكل سرطاني في مجتمعنا بعد الاحتلال خصوصا , وحكينى به قصة شاب جامعي اراد الزواج من فتاة والتي هي على غير مذهبه….وأشترط والد الفتاة معرقلا حلال الله ان يكون تعين العريس لدى الحكومة هو السبيل الوحيد لموافقته على الزواج وهكذا بقى حمزة وخطيبته مكسوري الخاطر منذ سنتين مخطوبين فقط
في فجرا هذا اليوم ورغم انشغاله في التحضير للاحتفال “بيوم بغداد” وبمجرد أن علم الدكتور صابر العيساوي أمين بغداد بحكاية مقال” زواج مع وقف التعين”, والذي تلقيت العشرات من الرسائل من عراقي الداخل والخارج يؤيدون ما طرحت في هذا المقال, عندها فقط أبى صابر العيساوي الا ان يكون زيننا للامام علي (ع) وقرر على الفور اصدار أمر تعين للشاب “بطل حكايتي” في امانة بغداد .
فبخن بخن لك يا أيها العيساوي
كلما يزداد رمي الحجار على صابر العيساوي وامانته حسدا وحقدا يرد العيساوي طيبا وعطاءا وعملا لاهله العراقيون فغبطتا منا لك يا دكتور نقول لك بخن بخن وانت تزرع الامل الذي مات في قلوب الكثيرون,هذا الشاب العراقي المحاصر بالطائفية والبطالة والحب المضيع كان يمكن ان يكون بسهولة مشروع حزام ناسف او سيارة مفخخة تقتل العراقيين مستغلين مظلوميته وقهره وهنا اطلب من كل ذي بصيرة ان يتمعن معي بعظمة الفعل الوطني الخير الذي قام به العيساوي الامين حين تبنى قضية الشاب حمزة وامر بتعينه(من احيى نفسا فكانما احيى الناس اجمعين),اليوم طبق الاخ صابر العيساوي امين بغداد وبشكل عملي الشعار الموحد للعراقيين” العراق سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه” .
ختاما
دعوة مخلصة للاخوة المسؤولين في الدولة للانضمام للجهد الخير الذي انضمه انا شخصيا بالتنسيق مع الاخ العزيز صاحب كتابات السيد اياد الزاملي ولا أذيع سرا حين اقول ان مسؤولين رفيعين في الحكومة أولهم الاخ العزيز الدكتور صابر العيساوي أمين بغداد, وكذلك اخ عزيز اخر هو عدنان الاسدي القائم باعمال وزير الداخلية(للمعلومات ان الاخ الاسدي سيزعل عليه باذاعة هذا السر) لكني اختلف معه في هذا الامر لاني اعتبر مساعدة المظلوم وصاحب الحاجة صدقة والصدقة يجب ان تكون سرية ومكتومة لكن في وضعنا العراقي يكون اعلان الصدقة القصد منه خيرا لا رياء لاننا نبغي اشاعة الامل بين الناس ولنقول لهم ان في البلد مسؤولون يصلون الليل بالنهار من اجل خدمتكم. أن هؤلاء الاخوة الافاضل الاسدي(يد الخير الخفية للحاج ابو اسراء) والعيساوي امين بغداد يقومون في ساعات الفجر الاولي من كل يوم بالتواصل معي الكترونيا او هاتفيا لمتابعة حاجات الناس لكن مشكلة الاخوة الاسدي والعيساوي لا يسمحان لي بتسريب الكثير من القضايا للاعلام وانا في الاغلب ألبي رغبتهما بجعل الامر طي الكتمان رغم عدم اقتناعي باسبابهم , فعندما يقرر ان مسؤول عراقي الانضمام لهذا الجهد سيكون مرحب به كثيرا ويمكن ان يراسلنا ألكترونيا ليشعرنا بالامر..
في يوم الغدير عيد الولاية نجدد العهد للامام علي عليه السلام باننا على عهدك صدقا باقيين وبمبادئك عاملين وللطائفية محاربين ولكل مسؤول يتبع خطك الشريف بخدمة الناس مؤيدين وداعمين وساندين .