23 ديسمبر، 2024 3:59 م

من الذي خذل الاخر الشيعة ام السسستاني (الرد على مقال طه الجساس)

من الذي خذل الاخر الشيعة ام السسستاني (الرد على مقال طه الجساس)

بين الاحين والاخر تظهر من هنا وهناك ابواق واقلام تذكرنا بالاقلام التي كانت تمجد القائد الضرورة ،
ولكن هذه المرة الابواق بدأت تعزف سيمفونية مقرفة ومثيرة للاشمئزاز كونها تضخ معايير ومفاهيم مقلوبة رأساً على عقب !!!
ففي مقال للمدعو (طه الجساس) والذي اتهم فيه شيعة العراق بكل اطيافها بأنهم خذلوا السستاني والحكيم !!!
وهنا نسأل العالم كله ، من خذل من ؟؟؟ الم تكن اوامر السستاني وتوجيهاته للشيعة منذ دخول الاحتلال هي مسموعة ومطبقة ؟ الم يأمر السستاني بعدم محاربة الاحتلال وتسليمهم السلاح وقد فعلوا !
الم يأمر السستاني بالسكوت عن جرائم المحتل واذنابه ممن تربعوا الان على عرش الحكم (بإسم الدين والمذهب) !
الم يأمر السستاني بتأييد الدستور الاسود الذي كتب خطوطه العريضة (نوح فريد مان) اليهودي وذهب الناس وأيدوه !!
وها هو الدستور اليوم تنفجر ألغامه ومواده السامة التي ستشتت البلاد والعباد .
الم يأمر السستاني بانتخابكم انتم وغيركم من اللصوص والعملاء على اساس انكم تمثلون المذهب  ؟
الم يصبح السستاني دعاية انتخابية لكم والناس المساكين توجيهاته وفتاويه وانتخبوكم ؟؟
ماذا جنوا منكم غير الظلم والفساد والسرقة والاهمال ؟ ومن منكم لم يسرق ولم تتلطخ يداه بالحرام ؟
وماذ اقدم الحكيم للعراق والعراقيين حتى نعيد ثقتنا به ؟ الم يكن هو وحزبه اول اللصوص واول المحرضين على قتل اخواننا من ابناء المذاهب الاخرى بعد ان خدعتمونا بكلماتكم الطائفية ؟
ثم اين هو السستاني الذي تعتبره الراعي الاول للانسانية والحق والعراق يذبح يومياً ويسرق وينهب والسستاني ساكت وخانع !
اليس السكوت على الظلم هو ظلم ايضاً ، اليس السكوت معناه الرضى بأفعالكم ؟ ام انه اخذه الحياء من سوء اختياره لكم فلم يعد يجرئ على الكلام ، ومتى تكلم اصلاً ومتى سمعنا صوته حتى ينطق الان ؟؟؟؟
انه لا ينطق ولا يتكلم الا قبيل الانتخابات حتى يتأكد بنفسه من عودة نفس اللصوص والحرامية الى سدة الحكم ثم يعود لسباته وتنتهي مهمته هنا .
فمن يعتب على من ايها المتملق والشعب قد ضاق ذرعا بكم وبأفعالكم القبيحة ووعودكم الكاذبة ،
وخذها مني نصيحة ، لا تتعبوا انفسكم ووفروا اموال البطانيات والصوبات والكارتات  لانها لم تعد تجدي نفعاً
ولن ننخدع بكم مرةً اخرى يا من خذلتم الشيعة والسنة والعراق بأجمعه …