19 ديسمبر، 2024 5:59 ص

من الذي باع العراق وتدخل في شانه الداخلي ياكتاب الصدفة ؟

من الذي باع العراق وتدخل في شانه الداخلي ياكتاب الصدفة ؟

في ولاية تكساس اشهر مدن الجريمة في امريكا كانت توجد 127 عصابة منظمة كبيرة تتقاتل فيما بينها من اجل السيطرة على الشارع التكساسي وبدموية ليس لها مثيل في تاريخ العصابات العالمية المعروفة امثال آل كابوني والمافيا وغيرها ,وهذه العصابات ليست لها اخلاق ولادين ولامبادىء ولكنها (اي العصابات) عندما تستشعر ان هناك خطرا يهدد مدينتهم فانها تنسى خلافاتها وتتوحد وتقاتل بشراسة لحمايتها ولاتعجز عن تقديم التضحيات لاجل هدفها وبعد ان ينتهي الخطر تعود حياة العصابات الى حالها الاول وتتقاتل فيما بينها ,هذه حال عصابات قذرة وحاله احسن من حال العراق فنحن في العراق ننقسم ونتجزا عندما نواجه خطر خارجي بل وقسم منا يتحالف مع قوى الشر والشيطان لقتل عراقه فما نمر به اليوم من خطر ومن هجمة شرسة للارهاب العالمي على بلادنا بدل ان يجمعنا ويوحدنا لمواجهته والخلاص منه نراه قد فرقنا فيخرج علينا سياسيي الشيطان الموجودين في العملية السياسية امثال احمد المساري واسامة النجيفي وظافر العاني وصالح المطلك ويقولون انها ثورة عشائر مهضومة استعانت بفصائل البعث التي عبثت سابقا باعراضهم هم وتنظيم داعش البربري وبالنقشبندية اعوان عزت الدوري المطلوب بجرائم قتل العراقيين والذي هم يحمونه وبعد الدمار الذي حصل في مدن الموصل وتكريت تخرج علينا فاتنة الشرق العانس ميسون الدملوجي وتقول ان اهل الموصل مرتاحين لانهم آمنون في ديارهم لان الرافضيين غير موجودين هناك ولاادري عن اي امان تتحدث هذه الصبية الكبيرة هل تتحدث عن اغتصاب النساء وقتل الاطفال والمرضى وانتهاك الحرمات والعبث بكل ماهو حياتي ثم يقدم هؤلاء النكرات كلهم مدينة مثل كركوك الى السيد مسعود البرزاني الذي بدا يفقد بريقه داخل البيت الكردي فاعطوه مبررا للبقاء من جديد رئيسا لاقليم كردستان المبتلي به وبدكتاتوريته الصدامية ومع هذا كله نرى ان هناك بعض مرتزقي الكتابة والذين جندوا جهودهم وباجور يهودية مغرية جندوها لطعن اهلهم من الخلف وبسهام سامة فذلك الذي يقول ان الجيش طائفي وان الحكومة طائفية وانهم عبيد ايران واخر يقول انهم غرباء يجب اخراجهم من العراق واخر يطلب من النساء المتزوجات تنفيذ فتوى حارث القرد بنكاح الجهاد ليريحن المقاتلين الذين هم بعيدين عن نسائهم فليشاركوا رجال العار نسائهم واخر يكتب معلومات خطيرة عن العراق ويصبح دليلا عن اماكن حساسة في العراق ونائب اخر لديه مشكلة مع الشرف فهو دائما يتحدث عن المعتقلات واغتصابهن داخل السجون وهذا امر ثبت كذبه وكاتب اخر يدعي الاقصاء والتهميش المهم انهم جميعا اتفقوا على اخراج الرافضة من ديارهم وهم قادمون لتحرير بغداد ونسوا انهم سلموا مدنهم للاحتلال الامريكي بلا قتال ويدعون الوص بليلى .
هل هذا كله من الكرامة بشيء ام ماذا ؟نعم هناك اخطاء في ادارة الدولة والاستفراد بها من قبل ساسة معينين لم يتركوا مجالا للشراكة الحقيقية والكل قال ذلك ومن جميع المكونات وانهاء هؤلاء ياتي بالطريق الديمقراطي وليس بالتحالف مع قوى الشر والظلام واليهود ,ايزيدكم شرف ان يسقط العراق بيد هذه القذارات ثم ان كل عشائر العراق تبرات من المجرمين واعوانهم فاي ثورة يتكلمون عنها .
مسكين عراقنا وقع بين المطرقة والسندان وقانون حياته معطل فلا ساسة واعون ولامثقفين غير طائفيين حاقدين ولاشعب يعي خطرة وضعه ولانعلم الى ابن سيصل بنا المطاف .

أحدث المقالات

أحدث المقالات