23 ديسمبر، 2024 11:07 ص

من ( التفخيذ ) الى التفخيخ دجاج وسمك وبخيخ !

من ( التفخيذ ) الى التفخيخ دجاج وسمك وبخيخ !

ليس من السهل الخوض في موضوع كهذا ، لكنه ( شر ) لابد منه كي يعلم من لايعلم حقيقة ما يجري على أرض أبتلاها العملاء والمرتزقة بمصيبة أجهزت على كل شئ طالته أياديها النجسة وأبدانها العاشقة للحرام العلني والسري .. لقد جاء الأسلام وأشرق برسالته العظيمة النقية على أرض العرب دون سواهم فاختارهم رب السموات من بين ما خلق من الأجناس لعلمه جل وعلا بمكانة العرب ومقدرتهم على أيصال الرسالة العظيمة الى أرجاء المعمورة بشكل يدل على أصالة المبلغين وسمو أخلاقهم وطهارة نفوسهم ، وهذا ما وقع فعلا ، حيث تمكن الأخيار الأوائل من أسماع من به صمم وتعريفهم بحقيقة الرسالة المحمدية لهم ، وفق أسلوب جميل ومن خلال تصرفات بديعة أذهلت الخلائق .. فكانوا بحق سفراء نجباء ذوو طباع كريمة وزهد في الدنيا جسده بساطة الملبس والمأكل وحلو الكلام وفن الأقناع وسرعة البديهة وغيرها من الممارسات ( الغريبة ) عن تلك المجتمعات حينذاك . وأستطاع العرب بزمن قياسي نشر رسالة الأسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، وازداد المسلمون وكثر عددهم ولم يكن كغثاء السيل إنما سيل جارف أجتاح الظلمة والظلم وأحل النور والعلم والسلام والوئام والمساواة والعدل ، إذ لافرق بين عبد أسود وآخر أبيض إلا بالتقوى مع الأخذ بنظر الأعتبار القدم في الأسلام وما أجاد به في المسيرة النضالية ، إذ لايستوي القاعد مع المجاهد ( وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجة ) فكانت هذه الآية دستورا رائعا سار عليه قادة المسلمين بكل وضوح ودون تردد أو خشية من أحد . وحين تقدم الزمن وتحول الحكم من شورى الى ملك عضوض بدأت المحن بالظهور ، أبتعد الناس عن التعاليم شيئا فشيئا ، حلت البدع ، وانتشر الجهل والخرافات ، وأنقسم الدين الواحد الى ملل ونحل ، وكل ملة تقول الجنة لي والنار لغيري ، فئة تقول انها ( حسينية ) وأخرى تقول قادرية وثالثة رفاعية ورابعة خمروية وخامسة أزبكية وسادسة خسرويةوسابعة بدوية وهلم جرا حتى وصل الحال الى التناحر والتقاتل والتصارع بشتى أنواع الأسلحة – اليدوية والنارية وبالصواريخ والمدفعية والراجمات والسكاكين والقامات والعصي والبوكسات – لاأقصد بوكسات المالكي طبعا – فهي أمر أخر لنا وقفة معها إن كان هناك في العمر بقية -!! كما ظهر أشخاص عدة ، فمنهم من قال : أنا خليفة الله في الأرض وآخر يقول : أنه نائب الله ، وهناك من أسس حزبا لله فأصبح الناطق ( الشرعي ) بأسم الله ، وآخر أسس منظمة أطلق عليها : ثأر الله وغضب الله والمختار والمهدي وعمر وغيرها من المسميات العجيبة الغريبة وكل هذه المنظمات عاثت في الأرض فسادا وعلت علوا كبيرا وكل يدعي وصلا ( بصاحبه ) فمؤسس جيش الكعبة يقول : الكعبة خولتني ، ( وأبو ) حزب الله يقول الله أخبرني وأنا نائم : قم فشكل حزبا بأسمي ثم إذبح واسلخ على كيف كيفك وكل من يعترض سينقرض ! وصاحب جيش عمر نفس سابقيه وكذا فيلق بدر وفيلق حضيري وداخل وفيلق البزخ والدمبكجية والبزاخة واللغوجية حتي ضاعت لحانا بين هؤلاء وصار حالنا يضحك الثكلى وجعل كل من لايساوى ( نعالا) يضحك حتى يسقط على قفاه . علما أن كل هؤلاء ثلة من الحشاشة ومتعاطي الكبسلة والعرك والمخدرات ولن تجد بينهم من يتقي الله ويخشى عقابه ، المهم ما يحصل عليه من (هبر) ودبس وراشي وعسل وفلوس وذهب وولائم تتضمن الرز العنبر والسمج والدجاج والبرياني وشيخ محشي وكل ما لذ وطاب .. ولا يهم الجماعة لو كان على حساب أثداء أمهاتهم ، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة ، وهناك من سيشفع لهم حين تقوم الساعة !!! ولم يتوقف الأمر لهذا الحد أنما تجاوزه بكثير حين خرج علينا أحد ( الآيات ) بفتوى تجيز (( تفخيذ )) الطفلة الرضيعة لأشباع رغبته الحيوانية ، ومنهم من قال : (( إذا طال عليك السفر فعليك بـ ……. الذكر )) فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … فكلما أبتعدنا عن الله كنا للشيطان أقرب وهذا اللعين قال والله لأقعدن لعبادك صراطهم المستقيم (( ولأغوينهم أجمعين )) لكن من فضل الله سبحانه أن حفظ عباده الصالحين من غواية الشيطان ألا أن المالكي أتهمهم بالوهابية والناصبية ومعاداة العملية السياسية ألا لعنة الله على عملية ( خردة فروش ) جاء بها حاكم خردة مثلهم فكان كلبا عاويا في شتاء ليل بارد …. بس خلاص اليحجي الصدك يحركون ابو ابوه ديمقراطية حلوة وجميلة وليس ديمخراطية طكطكيشن وشوباش للماله ظهر حيموت من كثر القهر وطز فيكم ايها النائمون بالليل وبوكت الظهر ( للموضوع بقية ) …