23 ديسمبر، 2024 4:46 ص

من التحف باميركا فهو عريان 

من التحف باميركا فهو عريان 

قال  لي صديقي  هل تريد ان  ترى صورة حية  عن الفساد الذي  اصاب العراق قلت هات  ما عندك اخرج لي رغيفا  متعفنا من الخبز حتى الثمالة  لا يرى من كثرة ماعليه من عفن ، قال  هكذا اكل الفاسدون بلدي لقد اكلوا العراق  الذي هو الخبزة التي ناكل منها ، اظنه تشبيها  صحيحا حيث لم يترك الفساد مرفقا من مرافق الدولة  الا ودخل فيه وبنى عفنه الاداري والسياسي طبقات تلو  الطبقات ، حتى باتت السرقات من اموال الشعب على المكشوف.

ابشع  واقبح واخطر  الفساد عندما ياتي  من الرؤوس الكبيرة المتعفنه  التي باتت تنهش بجسد الوطن من  دون رحمة بمخالب الحس القومي والانفصال  والتهميش والابعاد وغيرها من الذرائع الخائبة  الغبية ، ولعل اضعف الخواصر واخطرها على البلد  هي خاصرة الاكراد والسنة وبعض الشيعة المنبطحين انبطاح  الاسير امام القائد المنتصر وهي النقطة التي يتمكن من خلالها  العدو .

لاندافع  عن توفيق محمد  علاوي وحكومته التي  يسعى الى تشكيلها بعيدا  عن المحاصصة وضغط الاحزاب  والكتل الا انها تحمل حسنة وهي  كشف زيف اكراد البارزاني وسنة الحلبوسي  الذين رفضوها متمسكين بالمحاصصة وفرض من يريدون  وما يريدون من وزارات فرضوا سماسرتهم ليسرقوا البلد  من خلالهم .

سمعت  مقابلة  قديمة للبارزاني  مع الصحفي الكويتي  نجم عبد الكريم قال  البارزاني فيها اننا مستعدون  للتعاون حتى مع الشيطان من اجل  اقامة بلد للاكراد ، والى الان هذا  البيرق مرفوع ليبتزوا به الحكومة ويرهبوا  به الشعب وقد تجسد بالتعاون مع اقذر من الشيطان  وهو الكيان الصهيوني الذي غزى شمال الوطن غزو الجراد .

يقولون  لما انتهت  الصين القديمة  من بناء سورها العظيم  لم تنقطع هجمات العدو لان  الحراس قبلوا الرشوة من الاعداء  فقال حكيم لملك الصين انذاك عليك  ان تبني الانسان اولا لكيلا يتسلل العدو  الى الداخل . 

عندما  ننتقد اكراد  البارزاني وسنة  الحلبوسي على سقفهم  وانفهم العال يقول الاكراد  اننا مهمشين في زمن صدام والسنة  يقولون اننا مهمشون في زمن الشيعة  ( الله الك ياعراق) 

ولابد  من كلمة  اخيرة وهي  ان الذي يلتحف  باميركا فهو عريان  وان اقبح شيى ان تاكل  من الوطن وترتمي في احضان  غيره وسياتي اليوم الذي سيلفظكم  فيه الشعب كما تلفظ الارض جثث اموات  السوء .