9 أبريل، 2024 5:15 م
Search
Close this search box.

من البصرة وزرارتين ومجلس محافظة بصري

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع الفخر والاعتزاز ان يكون من بصرتنا وزيران في حكومة السيد العبادي وهما بلا شك معروفان كل المعرفة بين اهالي البصرة وهم من نعول عليهم اشياء كثيرة بالرغم من اننا نقول ان الوزارتين هما للعراق وليست طابو مسجل للبصرة حتى لا نذهب بعيدا في عقد الاماني والاحلام الوردية على ما يقومان بانجازة وفق ما نتمناه نحن اذ ليست الاماني وحدها تبنى الشعوب ويبنى المستقبل.
الوزيران حتما مقيدان بضوابط مهنية والخضوع للسلطات التنفيذية والسلطات الرقابية وفوق ذلك هما في وزراتين شابها الكثير من المشاكل والمعوقاتكذلك علينا ان نستطرد ما سبق الوزراتين من ان قيادات البصرة منذ السقوط ولغاية الان يرتبطون باحزاب وكتل تقود الدولة باكملها وهم بالتأكيد بصريون واذا اردنا ان نضع النقاط فوق الحروف ونتسائل ما هو المانع الذي جعل البصرة تراوح في مكانهاوهي التي قادت نفسها بنفسها من ابسط مدير الى اعلى سلطة تنفيذية او قضائية او رقابية ولنتكاشف بروح الاخوة والنقد البناء ونقول هل ما قدم لنا نحن البصريين يرتقي لمستوى الطموح في ظل توفر امكانيات مالية جيدة تحت قيادة بصريةالبصرة تحتاج قيادات مسؤلة لا تحتاج اعلام وخطابات نحن نحتاج عمل ميداني وفق تخطيط وحسن نوايا وبعد نظر وادارات مستقلة وطنية تضع البصرة نصب اعينها ومشاريع علمية وليست تزويقية مثل مشاريع الارصفة والجسور والزينةالبصرة تحتاج الى مشاريع بنى تحتية عملاقة كالماء والمجاري والاستملاكات واستقدام مكاتب استشارية رصينة متخصصة في تصاميم المدن والتخطيط الحضري بعيدا عن الصفقات والمجاملات وفرض الوصاية ولا نريد بعد الان من يذهب الى كوريا او هيوستن ويأتي ليقول وقعنا مذكرة تؤامة معهم والبصرة تتنفس الروائح الكريهة من انهاراها البائسة.
ان ما تم انجازه وعلى كل المستويات هو خسارة مادية كبرى كونه تأتى من بناء وتخطيط عشوائي اضاف ارهاق للبصرة ولنا ان نسأل هل بربكم وجد احدا جسورا في اي دولة زارها احد المسولين تشبه الجسور والرصفة التي هدرت عليها ملايين الدولارات ثم اين هي المشاريع الاستثمارية او ليست دائرة الاستثمار من تأسيسها بصرية الرجال والادارة اين مشاريعها العملاقة في ذات الوقت ابيحت الاراضي للتجاوزاذن الموضوع لا يتعلق بوجود وزرارت بصرية فمزهرالشاوي كان من الموصل وترك بصامت من اجمل البصمات كونه عمل بروح الفريق الواحد والعلمية لا الشعارات والوعود ختاما لنا افكارا ورؤى في ستراتيجية اعادة بناء البصرة لو اتيح لنا المشاركة الفعلية لاستطعنا بمؤازرة الطيبين بناء بصرتنا الاجملاخيرا نبارك للاخوة الوزراء مناصبهم ونحن عونا لمن يحتضن تراب بصرتنا ويرعى اهلها الطيبين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب