11 أبريل، 2024 7:47 م
Search
Close this search box.

من البصرة رياض عبدالزهرة عثمان يدعو لحكومة إنسانية 

Facebook
Twitter
LinkedIn

من بصرة (رسائل أخوان الصفا وخلان الوفا) دعوة إنسانية 
لا نقبل تدخلات ايران تولي حركتنا اهتماماً خاصاً للخصوصية العراقية الوطنية، وظروفها المميزة في عموم حركتها وفعالياتها العامة وتكريس حالة الانتماء للعراق رغم اعتقادنا أننا حركة عراقية تشكل جزءاً من الحالة إنسانية الإسلامية العالمية، ونحن نؤمن بأن الشعب العراقي كله جزءاً من الإنسانية/ الأمة الإسلامية والقطاع العربي منه جزءٌ من الأمة العربية أيضاً. ونؤمن كذلك بحسن الجوار مع الدول المجاورة، ونحترم حدودها المعترف بها دولياً ونرفض التدخل بشوون العراق وان يكون الوضع السياسي مدار من هذه الدولة او تلك، وقطعا تلك الدول تبحث عن مصالحها وليس مصلحة العراق وليس من المنطق ان تدير بعض الاحزاب تنظيماتها من خارج حدود العراق، ونرى انه لا يحق لهم التدخل بوضعنا كما لا يرغبون أن نتدخل بوضعهم الداخلي.

 حكومة إنسانية

تعتبر حركتنا دستور البلاد الحالي هو المرجع الوحيد الذي يقف عنده الجميع ونعتقد بضرورة احترام حقوق الإنسان العراقي المدنية والسياسية التي أقرها دستور بلادنا، ونؤمن بضرورة التعاون بين القوى الإسلامية العراقية عموماً، والقوى الوطنية الشريفة. ونؤمن بحرية شعبنا العظيم وخياراته التي يقرها ويقتنع بها من خلال الآليات الديمقراطية التي حددها الدستور، ونقف مع اي طرف يقوم بتحقيق العدالة الانسانية، ونعتقد اننا لم نصل لمرحلة النضوج السياسي لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وانما يتم توزيع المناصب لامراء الطوائف، وهذه المشكلة لا تحل الامن خلال حكومة انسانية، ونعتقد اننا لم نحقق ولو اليسير مما كنا نريد تحقيقه وخصوصا ان شعبنا قدم التضحيات الجسام لتحقيق العدالة الانسانية، فما حققناه لا يتناسب مما قدمه شعبنا. لا يمكن الاستقرار إلا بإشاعة العدالة والمساواة بين جميع المواطنين عرباً وأكراداً وتركماناً، شيعة وسنة وأقليات عرقية ودينية أخرى من خلال طرح حكومة إنسانية تحترم الإنسان العراقي بغض النظر عن عناوينه الأخرى. ونرى ضرورة تداول السلطة في العراق سلمياً ومن خلال صناديق الاقتراع دون فرض أو أكراه. وإننا نساهم في أي مشروع سياسي، أو برنامج مشروع يقرب الأمة من أهدافها العظيمة، من خلال الحوار الهادئ الرصين الذي يقدم المصلحة الوطنية على كل شيء، وما نراه ان الاطراف غير قادرة على تحقيق الاستقرار السياسي ما لم تشرك اطرافا اخرى تمثل منظمات مجتمع مدني لها وجود حقيقي على الساحة واصحاب اختصاص من الجامعات وشخصيات مهمة تمثل اغلب المحافظات والتي لا يمثلها احد بل لم يمثلها احد في الوضع السياسي مع ان الدولة باكملها تعتاش عليها (مثل البصرة التي ليس لها اي وجود في الوضع السياسي بل ليس لها راي في مجمل الاشياء حتى في خيراتها وطريقة ادارته) اي ما نراه انه لا يمكن الاختصار على القوى السياسية المتصارعة بدون وجود فعلي لشرائح المجتمع العراقي وهذا واضح لانهم لم ينهوا الخلاف بينهم ولا نعرف ما يجري في الغرف المقفلة لسنوات والقادم اخطر اذا استمر الوضع على ما هو عليه.

.. و (بيان) رأي شاعر ثمانيني:

http://www.saadiyousif.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=1990:2016-06-29-15-11-29&catid=18&Itemid=29

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب