26 نوفمبر، 2024 1:20 م
Search
Close this search box.

من اسباب الفشل الامريكي في العراق -9والاخير‎

من اسباب الفشل الامريكي في العراق -9والاخير‎

من كل ماسبق من كلام وسرد لمختصر من واقع العراق المرئي على الارض ورؤية شخص واحد من 30 مليون ولو خرج من بيدهم الملفات الحقيقية لمايدور في العراق لمل استحق ان يعيش واحد من كل هذه الاحزاب التي عاثت في هذا البلد  وتحت مسميات كثيرة منها ديمقراطية ومنها دينية ومنها عرقية لقد دخلت من باب غير الابواب المطروقة في اسباب الفشل الامريكي في العراق غير مايطبل له من يريد ان يحقق منافع شخصية من  سرد لجرائم الاحتلال وانتهاك حقوق الانسان والسيطرة على خيرات العراق هذه الاسطوانة اصبحت قديمة لان الجرائم التي ترتكب الان افضع مما حصل على يد القوات الامريكية والكل يعلم ان مارتُكب من جرائم من قبل الجيش الامريكي كانت بسبب المخبر السري العراقي الذي اوقعهم في هذه الاخطاء لانهم ليسوا من ابناء البلد وكانوا كلما تأتيهم معلومة ودائما تهول لهم على انها خطر عليهم يتحركون وطبعا المخبر كما قلنا سابقا يقبض عمولته من الطرفين من الامريكان ومن الذي وجهه لايقاع الامريكان في الخطأ .
اما مافعلته الاحزاب بمليشياتها فلم تكن بواسطة المخبر السري ومعلوماته بل تحرك فوري وابادة جماعية منها بالقتل الفوري ومنها بالخطف وابتزاز الاموال ومنها بلاعتقال والمقايضة ومنها بالقتل كدعاية انتخابية ومنها بلاغتصاب العلني والسري من حيث ان كل منتسب لايستطيع ان يحصل على شيء من امراة يذهب الى بيتها وبحجة اربعه ارهاب تعتقل ليتم اغتصابها تحت قبة الدولة المقيتة حتى اوصلوا العراق الى مرتبة لاتقل عن جرائم مسلمي البورما والبوسنة وجنوب افريقيا بحق مسسلمي اهل السنة واما عن اهل المذهب المغرر بهم فقد جعلوهم وقود لنار انتخابية مستعرة وقوة مخيفة وجعلوا من ارواحهم اداة اعلانية ان من يفعل بكم هكذا هم اهل السنة واذا عادوا للحكم سيفعلون بكم اكثر ويمنعونكم من شعائركم التي هم يحصدون الاموال منها في كل مناسبة ملايين الدولارات لتمويل وتسليح عصاباتهم وتحقيق مكاسب خارج العراق من خلال شراء البنايات الفخمة ولعب القمار والحفلات .
ان امريكا لم تفشل في العراق ولكن الذي افشلها هي ايران وذيولها في المنطقة منهم من كان يهدف الى ابقاء العراق ضعيفا مهانا ومجزأً لينتهي خطره عليهم والان يحسون بالندم على تلك الافعال التي ساهمت في اضعافه.
ومنهم من جعل العراق ساحة للاقتتال الطائفي لتفريق امة الاسلام والمسلمين لثأرات قديمة وتشويه سيرة الاسلام وتصويره ارهابيا لتجتمع عليه الامم للخلاص منه وهؤلاء مستمرين لحد الان والى امد بعيد حتى يحصدوا الثمرة النهائية التي يسعون اليها وذلك بفضل جهل الشعب العراقي وتسليمه للامر الواقع وانه لابديل عنهم وان القادم قد يكون اسوء اذا قاموا بتغييره.
فلو نظرنا الى كل الدول التي خاضت حروب وتم احتلالها او تم تقسيمها الى دويلات في السابق لان تعيش بحرية وسيادة واقتصاد ودولة قائمة الا العراق والسبب لان شعوبها واعية ولاتنجرف وراء كل من هب ودب ومصلحة البلد هي العليا فوق كل مذهب او طائفة او عرق .
يجب ان ننظر الى الواقع بنظرة  حديثة وان نعرف ان امريكا لديها مصالح في كل العالم ومستعدة ان تحمي الجامع  السني والشيعي وان تحمي المعبد اليهودي والهندي والصابئي واليزيدي من اجل ان تستمر في رعاية مصالحهاوان يعمل رعاياها في امان في دول العالم لانها امام حرب من اجل البقاء كدولة عظمى امام روسيا وامام الدول التي تسعى للعودة كدول عظمى مثل الصين وبريطانيا واليابان ولايمكن ان تسمح لاحد بقيادة العالم معها وهذه القيادة تحتاج الى سياسة لايفهمها انا او غيري ولكن مانعرفه ان امريكا لايمكن ان تسعى من اجل ان تفشل في العراق حتى يقول من فرض سيادته بالسوط والظلم على شعبه انظروا الى الدول التي دخلتها امريكا كلها  انتهت وارضوا بما عندكم لتامنوا شرها  هؤلاء كلهم اشتركوا في تدمير العراق حتى لاتصل اليهم رياح التغيير وتهز كراسيهم الهزيلة الواقفة على دماء شعوبهم وجماجم الرؤوس التي اوهموها بحروب دينية وعقائدية ويااسفا على شعوبنا التي انتحرت بسكين الجهل  الذي تحده لهم حكوماتهم حتى وصلنا الى حد اليقين انه لافائدةمن التقدم ووصول النت الى البيوتلان النفس البشرية لاتريد ان تتغيروان تعيش مثل باقي الدول المتقدمة ومن هذه الرؤية البسيطة للواقع المترديفي العراق نقول ان من اسباب الفشل الامريكي في العراق هي ايران وذيولها في المنطقة التي ساهمت في هذا الفشل تارة بالسلاح والدعم العسكري للعصابات المتواجدة على الارض وتارة من خلال نشر الافكار الهدامة التي دمرت كل ماهو جميل في العراق.

أحدث المقالات