23 ديسمبر، 2024 11:40 ص

من اجل الاصلاحات, نريد مظاهرات مال اوادم!

من اجل الاصلاحات, نريد مظاهرات مال اوادم!

=زمان كان الحرامي هو مواطن منحرف من الشعب  والحكومة تركض وراه  وتحاسبه اما الان في زمن ديمقراطية المغول تجد ان الحكومة هي الحرامي والشعب يركض وراها ,لكن للاسف لا يملك ان يحاسبها ,لماذا ؟ لاننا شعب لا( قرصاغ) عندنا طلعنا بمظاهرات وحولناها الى لافتات تحمل استهزاء وتصور الحالة كانها حكاية فكاهية فاستبدلنا الغضب بالنكتة فضحكنا وضحكوا علينا ,  
حتى العبادي  حين اراد أن يصلح قليلا منعوه  جماعته الحرامية , العراق سيفلس ويباع خردة وتلك الفئة الظالة المتشبثة بالسلطة لا ينتهي سيلان لعاب سرقاتها ,, و طلع لنا مسعود وحرق الفلم واجل الاتلاف القوي الذي كان سيبنيه رئيس الوزراء فاعطى الفرصة لتحالفات اخرى كي تفشل تحالف ربما كان سيأتي بالخير والاصلاح .! لذلك نقترح اعلان الائتلاف من غير البرزاني و يفضل كسب – التغيير – بدله لانهم عراقيون اكثر من البرزاني والاستمرار بالضغط على البرلمان المتمرد .
لذلك ومن اجل تنفيذ الاصلاح مطلوب مظاهرات مال اوادم من صدق تشفي الغليل يتوجه بها المتظاهرون صوب بوابات ( المحمية الخضراء ) والجلوس هناك الى ان يتم الاعلان على الأئتلاف الجديد ورضوخ البرلمان على حزمة الاصلاحات ومنع من يقف ضدها .
كل ما هو مطلوب  الاستفسار من الانواء الجوية عن اي ثلاثة ايام صحو غير ممطرة ويقود النشطاء المتظاهرين الى المحية كل واحد يأخذ اكل وشرب معاه يكفيه ثلاثة ايام ..يجلسوا على الطريق امام البوابات لا يدخل احد و لا يخرج الى ان يقروا الاصلاحات .
هكذا والا فلا ..
بعض الابيات للشاعر عبدالرزاق عبدالواحد تصف الحال ..
ﺩﻣﻊٌ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ .ﺩﻣﻊٌ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ
ﻣﻦ ﻟﻰ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺃﺑﻜﻴﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻴﻨﻲ؟
ﻣَﻦ ﻟﻰ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ؟ ﺭﻭﺣﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺒﺴَﺖْ
ﻭﺻَﻮَّﺣﺖْ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺑﻬﻰ ﺳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ

يا دار أضحت خلاء لا أنيس بها … إلا الظباء، وإلا الناشط الفرد
أين الذين إذا ما زرتهم جذلوا … فطار عن قلبي التشواق والكمد؟.