23 ديسمبر، 2024 12:10 ص

من اجل إن نعيش ولا نتخلف عن العصر ؟

من اجل إن نعيش ولا نتخلف عن العصر ؟

العراق اليوم بحاجه إلى حكومة تتميز برجالات دولة يلبسهم حب الوطن والشجاعة والمهنية وبأيادي بيضاء يتمسكون بشرف المسؤولية ويحترمونها رجال دولة و ووزراء بمقدورهم الارتقاء إلى مهامهم الوطنية والقيمية و روح الشباب وطموحاتهم وعلى العراقيين إن يعملوا ويضحوا و يتمسكون بواجباتهم لتخليص وطنهم من ادوار المتسلطين على مقدراتهم الوطنية الذين شاخوا وفسدوا و تلوثت عقولهم و تلطخت أيديهم بسرقة قوة العراقيين وثرواتهم وأحلامهم وطموحاتهم هؤلاء الذين مستغلين مواقع مسؤولياتهم التي خانها الكثير من المعنيين بحكم العراق وإدارة دولته وعمليته السياسية وأمثال هؤلاء الفاسدين الذين يعيشون خارج العصر وعمليات الحداثة والأطر الوطنية والإنسانية وشرف المسؤولية وفي هذه الظروف الوطنية والإنسانية الحساسة لابد من ظهور دور الإعلام الوطني العراقي كما كان عليه قبل أكثر من نصف قرن عندما كان يساند أصحاب الأدوار الوطنية الحقيقية الصادقة ويفضح الباطل نعم الأعلام العراقي الطعم والنكهة والمسيرة والتاريخ الوطني المعروف بمهنيته الذي تحمل مسؤولياته بجدارة في الدفاع عن الشرف الوطني والإنساني وطرح الحقائق إمام الشعب بمهنيه عاليه و هو يعمل في مقدمة الجماهير بفعل وطني متميز ببناء رأي عام مؤمن بان الدور أصبح للكلمة الوطنية الحرة وللشعب وقادته المخلصين الذين امنوا بان العراق للعراقيين جميعا و بدون تميز والعراقيين في وضع لا يتحملون انتكاسات جديدة أكثر مما تحملوا بعد ان أقتحمهم الإرهاب والفساد وسراق المال العام وبعد إن دمر اقتصادهم و ذبل ومال وانتكس وبان وظهر عليه الإعياء والمرض ويراد له إن يصبح تحت معونات

الخارج ومن هذا المنطلق أصبح من الضروري جدا إن يظهر حرص الإعلام العراقي ومهنيته العالية في تعبئة العراقيين بكل طاقاتهم وأطيافهم ومذاهبهم وأديانهم للتمسك بالوطن وتلاحمهم الاجتماعية وإدارة البلاد بعقلانية وحكمة لان هكذا تصرف وسلوك وطني يحتاج له العراق و شعبه ونحن نرى ونشعر ونلمس ونحس ونعرف وبدقه من يريد إغراق العراق بدماء شعبه وبشكل خاص بدماء شبابه ، اليوم المطلوب من العراقيين عدم التراجع والانحسار في مواقفهم الوطنية مهما كانت الظروف بل عليهم القيام بدوره في منع الفتن كي لا يهزموا وينفكك وطنهم وشعبهم ويتبخر تاريخهم وهذا يتطلب منهم وقفه واضحة وشجاعة بوجه الفاسدين في جميع سلطات الدولة وبوجه التطرف والتكفير والجهل ليبقى العراق وسادة امتنا العربية والإسلامية عراق بعيد عن العنصرية والطائفية والمذهبية والتكفير والفساد والفقر والتفاوت الطبقي والتخلف عن العصر .