23 ديسمبر، 2024 11:37 ص

من أمّن العقاب أساء الأدب

من أمّن العقاب أساء الأدب

كثيرة هي القصص والأمثال في مجتمعنا اذ تحمل بين طيات صفحاتها كنوزاً وارصده تعبر عن قضايا سلبية او ايجابية أو حالة مستهجنة تتكرر بين ظهرانينا كل حين وأوان , في العراق قضايا وقضايا تدفعنا وتجعلنا نذكر هذه الامثال لمايصدر عنهم من موبقات وسلبيات مرفوضة شرعاً وأخلاقاً وعُرفاً وقانوناً .. إذ يحكى أن معلمة درس الفنية طلبت من تلاميذها رسم مايخطر ببالهم، فأمسك كل منهم قلمه وراح ينفذ مامطلوب منه على ورقة، وكان علي أحدهم، بعد دقائق بدأوا يسلمون أوراقهم الى المعلمة واحدا تلو واحد، ولم يبق إلا علــي، حتى دق الجرس، فجاءته المعلمة وسألته: هاعلي شرسمت؟ فقال: ست رسمت بقرة وحشيش. فقالت له: عفيه بالسبع، انطيني الورقة. فأعطاها إياها، لكنها لم تر فيها شيئا مما قال، إذ كانت الورقة بيضاء تماما. فقالت له: وين الحشيش وين البقرة؟ أجابها بثقة واقتدار عاليين: الحشيش أكلته البقرة. فأردفت المعلمة مستفسرة: والبقرة! فقال لها: شبعت وراحت.!!

فعل علي وفطنته يذكرنا بما يفعله الكثير من يتنصب بمنصب سياسي أو تحكمهم السلطوي وتمتعهم بنفوذ حزبي أو وجاهة أجتماعية أو تسترهم بمنزلة دينية وغيرها من الشهرة وخلالها ضاع الوطن وضاعت ثروات بلدنا فالبقرة الحلوب اصبحت نحيلة لاتقوى فالحشيش قد جف ماءوه ويبس على أيدي هؤلاء فهم بجميع الأحوال سراق يمتلكون من أساليب الخديعة والمكر مايفوق علي المسكين صاحب الحشيش والبقرة التي راحت !

هكذا هم سراق اليوم في عراق اللاديمقراطية !!يختلفون عن سراق الماضي قديما كانوايخافون النور ويعملون في الظلام اما سراق اليوم فيعملون جهارا نهارا على مرآى الرقيب وعلم الحسيب كونهم أمنوا العقاب واساءوا الأدب , بعد أن ضاعت العدالة في زمن الفساد وليس هذا فقط بل يبررون سرقاتهم بغطاء شرعي وبفتاوى ماأنزل الله بها من سلطان !!! فمسلسل الخديعه والمكر والضحك على الذقون مستمر ومستمر طالما هناك فقهاء وتجار دين يبررون سرقات المسؤولين ويبيحون حقوق المساكين ليدر في جيوبهم ومنافعهم الشخصية وهذا ما اخبرنا به رجل الدين المرجع الصرخي قبل عام ونصف يتحقق اليوم .حيث قال: ((عيب عليك تسرق وانت ترتدي العمامة ومن تريد ان ‫#‏تخدع‬هو الشعب الان تقيء العمامة وهذا دليل الان سُتكشف لكم النتائج ان شاء الله قريبا لا نعلم لربما بعد كم عام لكن اذا كُشفت ستعرفون كيف ان الناس نفرت عن الدين وعن المرجعية وفتاوى المرجعية))

المرجعية كرهت الناس بالدين قبل السياسه .اعدمت حتى بذرة الامل لغد اجمل وما من غدا فبقرتنا الحلوب لم تترك لنا شيء سو فتات زائل لايسمن ولايسد رمق ….. حقآ ان معنى القذارة اجلكم الله تستحي من افعال بعض الساسه …ان لم تستحي فافعل ماشئت ..

من أمّن العقاب أساء الأدب
كثيرة هي القصص والأمثال في مجتمعنا اذ تحمل بين طيات صفحاتها كنوزاً وارصده تعبر عن قضايا سلبية او ايجابية أو حالة مستهجنة تتكرر بين ظهرانينا كل حين وأوان , في العراق قضايا وقضايا تدفعنا وتجعلنا نذكر هذه الامثال لمايصدر عنهم من موبقات وسلبيات مرفوضة شرعاً وأخلاقاً وعُرفاً وقانوناً .. إذ يحكى أن معلمة درس الفنية طلبت من تلاميذها رسم مايخطر ببالهم، فأمسك كل منهم قلمه وراح ينفذ مامطلوب منه على ورقة، وكان علي أحدهم، بعد دقائق بدأوا يسلمون أوراقهم الى المعلمة واحدا تلو واحد، ولم يبق إلا علــي، حتى دق الجرس، فجاءته المعلمة وسألته: هاعلي شرسمت؟ فقال: ست رسمت بقرة وحشيش. فقالت له: عفيه بالسبع، انطيني الورقة. فأعطاها إياها، لكنها لم تر فيها شيئا مما قال، إذ كانت الورقة بيضاء تماما. فقالت له: وين الحشيش وين البقرة؟ أجابها بثقة واقتدار عاليين: الحشيش أكلته البقرة. فأردفت المعلمة مستفسرة: والبقرة! فقال لها: شبعت وراحت.!!

فعل علي وفطنته يذكرنا بما يفعله الكثير من يتنصب بمنصب سياسي أو تحكمهم السلطوي وتمتعهم بنفوذ حزبي أو وجاهة أجتماعية أو تسترهم بمنزلة دينية وغيرها من الشهرة وخلالها ضاع الوطن وضاعت ثروات بلدنا فالبقرة الحلوب اصبحت نحيلة لاتقوى فالحشيش قد جف ماءوه ويبس على أيدي هؤلاء فهم بجميع الأحوال سراق يمتلكون من أساليب الخديعة والمكر مايفوق علي المسكين صاحب الحشيش والبقرة التي راحت !

هكذا هم سراق اليوم في عراق اللاديمقراطية !!يختلفون عن سراق الماضي قديما كانوايخافون النور ويعملون في الظلام اما سراق اليوم فيعملون جهارا نهارا على مرآى الرقيب وعلم الحسيب كونهم أمنوا العقاب واساءوا الأدب , بعد أن ضاعت العدالة في زمن الفساد وليس هذا فقط بل يبررون سرقاتهم بغطاء شرعي وبفتاوى ماأنزل الله بها من سلطان !!! فمسلسل الخديعه والمكر والضحك على الذقون مستمر ومستمر طالما هناك فقهاء وتجار دين يبررون سرقات المسؤولين ويبيحون حقوق المساكين ليدر في جيوبهم ومنافعهم الشخصية وهذا ما اخبرنا به رجل الدين المرجع الصرخي قبل عام ونصف يتحقق اليوم .حيث قال: ((عيب عليك تسرق وانت ترتدي العمامة ومن تريد ان ‫#‏تخدع‬هو الشعب الان تقيء العمامة وهذا دليل الان سُتكشف لكم النتائج ان شاء الله قريبا لا نعلم لربما بعد كم عام لكن اذا كُشفت ستعرفون كيف ان الناس نفرت عن الدين وعن المرجعية وفتاوى المرجعية))

المرجعية كرهت الناس بالدين قبل السياسه .اعدمت حتى بذرة الامل لغد اجمل وما من غدا فبقرتنا الحلوب لم تترك لنا شيء سو فتات زائل لايسمن ولايسد رمق ….. حقآ ان معنى القذارة اجلكم الله تستحي من افعال بعض الساسه …ان لم تستحي فافعل ماشئت ..