25 نوفمبر، 2024 11:57 ص
Search
Close this search box.

من أعطى ترامب الحق ان يهب مالايملك

من أعطى ترامب الحق ان يهب مالايملك

لقد بدأ اللعب على المكشوف وما من حياء!! فقد اشعل عود ثقابها رئيس دولة غاشمة عظمى و هو (ترامب) ليحرق اخر ما تبقى من العلاقة المهزوزه بين العرب والغرب، ويفرض هذا العمل والفعل الاجرامي ليكون واقعاً يصعب تصديقه.
اقدم ترامب على اهداء القدس على طبق هدية لاخر نظام عنصري فاشي على الارض، وهو يدرك تماماً انها تمثل كرامة وقبله للعرب والمسلمين، وجاءت فعلته لتشكل ايضاً استخفاف بمشاعر العرب وكأن الامر طبيعياً.
لقد كان تصرف ترامب مخالف لكل قيم الاحترام للقانون الدولي ولقرارات الامم المتحده ومجلس الامن والمنظمات الدوليه كما انه يعتبر كارثه ستجر المنطقه الى حرائق لا يعرف مداها.
ان مستقبل القدس لا تحدده دوله بعينها او رئيس وانما يقرره تاريخها، فكيف تسلم القدس لمن سرق دون وجه حق البلد ؟؟ وشرد اهله واغتصب ارضه!! انها لماسات ما بعدها ماساة.
عقود من القهر والاذلال والشعب لايزال صامداً يقدم كل يوم القرابين على مسرح قضيته المغتصبة، وماذا جنى من حصاد منذ مؤتمر اوسلو غير زحف الصهاينه باستحواذ المزيد من الاراضي واقامة جدار العار واغراق الضفة الغربية بالمستعمرات؟ ولم يحصل المتواطئون مع الغرب والصهاينه غير اجور عمالتهم ترمى لهم كما ترمى ( للكلاب السائبة اقواتهما ).
فماذا سيقول الشعب الفلسطيني وابناء الامة؟ وماذا سيفعلون غير الاحتجاج والتظاهر وبيانات الادانة والاستنكار؟؟ غير ان الصهاينه قد اخذوا الغنيمة ورحلوا.
لقد ان الاوان لفتح النار كما يقول البعض فهناك استحقاقات على العرب القيام بها وربما هي نعمه ليعيد العرب ذاكرتهم اتجاه قضاياهم، وهي نعمه فعلاً إن احسنوا ادارة الدفه بجد.
عليهم مقارعة اساس الداء لتلك الانظمه المتواطئة واعادة ثقة الجماهير بقدرتها والمطالبة بالغاء القواعد العسكريه في جميع الاراضي العربيه واعادة النظر بالعلاقات الاقتصاديه مع امريكا بالذات.
فماذا حصدنا من علاقاتنا مع امريكا غير ان نكون ذيول لها وتابعين لمصالحها!!
الشعب العربي يسأل: من اعطى ترامب الحق ان يهب قدس الاقداس الى من هم انجس الانجاس؟؟؟؟؟
ياسيد( البيت الاسود) من خولك إعطاء الاذن بالتصرف ؟؟
هل هم مشايخ الخليج ؟؟
أم حراس الحدود مع اسرائيل؟؟؟
القدس عاصمة فلسطين… وستعود ولو بعد حين… وسيتوارث اهلها الجهاد جيل بعد جيل ( وهذا قدر اهل الرباط)وسيتحمل ابناء العرب والمسلمين جميعاً ويصمدوا في كفاحهم ويقاوموا منهج ترامب واتباعه وعملائه لان هذا الفعل والتصرف الذي قام به ترامب يجسد استهتار بمشاعر ابناء الامه وعهداً منا جميعاً اننا سنقف كالطود امام هذا الانسان المهزوز والمأزوم والمرتبك وعديم الذكاء والمنقاد من اذنيه من قبل المنظمات الصهيونيه ومجلس شيوخها، فماذا يريدون منا ؟؟ ان نبارك ونصفق لترامب؟ أم نصفعه على وجهه بأكفنا؟؟ونبسق في وجهه ليكون عبره للعملاء من حكام يدعون انهم عرب وما هم بعرب!!!!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل !!

أحدث المقالات

أحدث المقالات