في هذه الأيام .. نلاحظ نشاط الحملات التمهيدية للإنتخابات القادمة والتي من المزمع اجراءها في شهر تشرين الثاني/2025 .
ماذا يعمل المرشح ترويجاً لنفسه للانتخابات القادمة ؟
نقول : بدأت الولائم والاجتماعات ، … وهمسات تخرج من أفواه بعض اصدقاء ( النائب الموعود ) والذين يرددون المحاسن التي يحملها ( نائب المستقبل) وحرصه على المصلحة العامة ، ونحن ننتظر ما بعد الفوز ، ليسقط في أول هزة ، وأول هزة هي المصالح الشخصية التافهة والصغيرة لهؤلاء الاصدقاء !
ان من أسباب ضعف الإقبال على صناديق الإقتراع في يوم الإنتخابات هو لضعف عمل النواب الذين سبقوهم ، وبالتالي اهتزاز وتصدع الثقة بين المواطن من جهة وبين النواب من جهة أخرى بحيث أخذ المواطن يفكر ب ( نائب المستقبل ) وهل سيكون كما هم الذين سبقوه .. رواتب فلكية ومخصصات لايحلم بها .. والبحث عن المنافع الشخصية .. وترك الشعب يتفرج على خلافاتهم تحت قبة البرلمان ! المشكلة خلافاتهم ليس من أجل الشعب بل من أجل مصالحهم الشخصية !!
وعلينا ان لا ننسى دورالإعلام المسموم الموجه لبعض الأحزاب إلى عامة الناس وهو زرع الحقد والكراهية بين مكونات الشعب ، فهذه ايضا من ضمن أسباب العزوف ، ونحن نقول لهم حافظوا على الطيبة العراقية والمحبة واللحمة الوطنية .
المواطن يريد التغيير .. ويريد برلمان لديه القدرة على حل مشاكل الناس ..ومن واقع ملموس .. ومحاربة الفساد فعلا وليس قولاً .. وإيجاد الحلول لإمتصاص البطالة من خلال إيجاد فرص عمل وتوفير الخدمات .حتى يتغير سلوك وفكرالناخب .
لنهمس في أذن المرشح ونقول له .. قلل من الوعود الهلامية .. وأترك السلوك الطائفي ، وبهذه الحالة قد يقتنع المواطن بالذهاب الى صناديق الإقتراع .
فاضل حسين الخفاجي