23 ديسمبر، 2024 3:52 م

من أجل حياة  ملائكية ساندوا ابراهيم الجعفري..!

من أجل حياة  ملائكية ساندوا ابراهيم الجعفري..!

بلغةٍ انكليزيةٍ غير فصحى سأل أحد الصحفيين البريطانيين  معالي الدكتور إبراهيم الجعفري عن خطته في (إصلاح) وزارة الخارجية وتطوير العمل الدبلوماسي في المحافل الدولية لكسب الدول  الغربية وقدراتها لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية الارهابية (داعش)  فأجاب معاليه باللغة العربية الفصحى:

أقول لكم بصراحة تامة أن خطتنا الدبلوماسية  ليست بحاجة إلى أي مساعدة من أية دولة ، بل أن جميع دول العالم هي التي تحتاجنا وتحتاج الى نفطنا وإلى فلسفتنا (الملائكية). نحن دولة عظمى منحنا الله حماية سماوية من ملائكته، التي لا يمكن التغلب عليها من قبل (داعش) حتى ولو تسلّح هؤلاء المجرمون بالقنابل الذرية أو الهيدروجينية..! ملائكة الله تحرسنا وهم ، كما تعرفون،  أيها الانكليز، قوة لا تقهر لأنم أصحاب أجنحة : مثنى وثلاثاً ورباعاً، وأكثر من ذلك ..! نخبركم أيها الصديق الصحفي أن معنا جبريل وهو يملك 600 جناح وهو الذي اقتلع مدائن قوم لوط من جذورها..! معنا الملاك إسرافيل وهو يملك 500 جناحاً قادراً على أن يقطع الهواء عن صدور الدواعش في غابات نينوى..! معنا من ملائكة الله أيضاً الملاك ميكائيل القادر أن يقضي بنفخة واحدة على جميع محتلي صحراء الانبار.. معنا عزرائيل المكلف بقبض أرواح الدواعش في العراق وسوريا..!
 ملائكة الله الاربعة جبرائيل وعزرائيل وميكائيل واسرافيل سيكونون معنا وهم ،كما تعرفون، ملائكة ابطال اشاوس لا يتذمرون من انقطاع الكهرباء ولا من ندرة الماء ولا من نقص السلاح والغذاء والدواء ولا يتظاهرون في ساحة التحرير  مما  يغنينا عن الحاجة الى الرأي العام العالمي كما تغنينا عن الحاجة إلى التحالف الدولي والأباشي وطائرات أف 16 وكل ما يملكه حلف الأطالسة..!

في نهاية اللقاء الصحفي أعلن الصحفي البريطاني جيمي بروك إسلامه على الفور أمام الملا ابراهيم الجعفري بعد أن استمع إلى كلام دبلوماسي من نور الله..!