من أجل انتخابات حره ونزيهه وبعيده عن التزويــــــر !

كانت قد جرت انتخابات محلية في العراق في شهر نيسان عام 2013 لاكثر من 23 مليون شخص صوتوا فيها.وان قانون الاحزاب السياسيه الحالي يحظر الاحزاب من امتلاك السلاح في الانتخابات ويجب الغاء المال السياسي في تلك الانتخابات.
ومـــن الجدير بالذكر فان السيد مقتدى الصدر كان قد تغيب عن السياسه منذ 29 أب 2022 الا انه قــرر العوده والمشاركه في الانتخابات المحليه التي ستجري في 18كانون الاول عام 2023 وطالب باجـــــراء انتخابات مبكره في العراق وعدم السماح لحكومة محمد السوداني لدوره كامله كما هاجــــــــم ما يسميه ب (فضائيات الميليشيات).وفي حالة دخول الصدر في الانتخابات فمن المرجح بفـــــــــوزه في العاصمه بغداد ومحافظات النجف وواسط وكربلاء وغيرها حسب استطلاعات الرأي.
أما قوى الاطار التنسيقي فقد قررت بدخول الانتخابات بكتله واحده (يمين ويسار واعتدال) بتوجيه المرجعيه الايـــــــــرانيه . الا ان الامور تغيرت وسيدخل الاطار باحزابه الاسلاميه
بصـــوره منفرده حيث سيدخل المالكي منفردا بكتلته وسيدخل حيد العبادي مع عمار الحكيم ســــــوية على الارجح تحت تحالف القوى المدنيه. وان المنافسه في الانتخابات ستكون بين
نوري المالكي (تيار الدعوه) ومحمد السودااني (تيارالفراتين). يجـــــــــــــــــب على مفوضيه الانتخابات القادمه تهيئة المناخ المناسب لضمان اجراء تلكالانتخابات صوره سليمه ونزيهه وبعيده عن استخدام المال السياسي والسلاح المنفلت.علما بان شعبية الاحزاب الطائفيه قد تراجعت بصوره كبيره في محافظات الوسط والجنوب من
عدم المشاركه في الانتخابات الاخيره.